لا…!
لا شيء يشبه غياب من كان وطنًا.
لا تُشفى الأرواح التي زارها الحب ثم غادر.
لا تنطفئ الذكرى، بل تتوهج كلما ظننا أننا تجاوزناها.
لا يقسو الحنين، لكنه يُتقن فنون الإقامة الدائمة.
لا تنصفنا الأيام، لكنها تُعلّمنا كيف نبتسم رغم انكساراتنا.
لا تُكتب الحكايات كما نشتهي، لكنها تترك فينا أثرًا لا يُمحى.
لا أحد يفهم لغة الصمت إلا من تحدثها بقلبه.
لا بأس… فكل ما رحل، ترك خلفه درسًا لا يُنسى.
.
.
.
.
.
.