سجل دخولك بــ ق.ق.ج،،، متجدد

[ندى الورد]

مضى في طريقه دون أن يلتفت، تاركًا خلفه الماضي الذي كان، والمستقبل الذي قد يكون

 

[كاسيوبيا]

_




من مسببات الأوجاع كانت الإنهزامات من " قريب "

 

[فتنة العصر]

وكانت تعيش على ذكرى
رحيل والدها
الذي رحل بلا وداع
تركها يتيمة تعاني ألم الفقد

 

[فتنة العصر]

جاءها عوض عن كل ماعانته
من ألم وجراح
ليضمد قلبها ويمحو عنها
ماض معتم

 

[رضا التركي]

وفي الصمت ألف حكاية
قصصها على مسامع
القلب وحسب

 

[فتنة العصر]

كلما يجن الليل
كانت تهرب من واقعها المرير
تعيش مع هدوء الليل وتناجي
القمر وتبتسم في عزلتها الأنيقة

 

[كاسيوبيا]

_


كان الوجع مؤجل التواجد
كل من رأها ظن أنها بهجة متحركة
لم يعي أحدا إحتراق الشعور خلف سُمرتها

 

[رضا التركي]

ولمَّا تراءى في دجى اللَّيلِ طيفها
إذا بفؤادِي من هواي شريدُ

 

[فتنة العصر]

ماأجمل ان يعوضك الله
بشخص يفهمك حنون
عليك رغم قسوة الجميع
معك لاتخش من الحزن
مادام معك

 

[جلينار]

عن ق. ق.ج لحظة اخيرة للـ أنهيار

في المشهد الاخير حينما لم يعد لتنفس متسع
ولم يعد للبكاء ايه فائدة
تختنق الساعة بدقاتها
وتموت هي بشهقاتها
مع الساعة.

​

 

[فتنة العصر]

خذلها عندما كانت بفستانها
الأبيض تترقبه على جمر اللهب
والاشتياق يغمرها
نعم لم يأت في ليلة زفافها
بل جعل فرحتها تموت بالدموع

 

[رضا التركي]

كان عليه أن ينزل الوادي
فتذكر تلك المآسي
التي لم تمُت بعد

 

[كاسيوبيا]

_



تسكنها أرواح كل من أخذوا منها النور
بينما تسكن بالعتمة كأنها غراب كسير
كل ما حولها ينهار ووجها ثابت دون بكاء
كأنها تقول للموت متى تأتي أشتقت لك...

 

[رضا التركي]

كان لزاما عليه
أن يخفض صوت الحنين
فأحدث ضجة بين أضلاعه

 

[فتنة العصر]

كانت تحوطها هالة من السعادة
مادام هو بجانبها
لم يتعرض لها بخذلان ولم يكن
يخونها بل كان لها الأمان

 

[ندى الورد]

قلبها شمس لا تغرب


تضيء المكان بصمتٍ رقيق


كل ما حولها يتحول إلى ألوان


وهي تمشي، تحمل الفرح في كل خطوة

 

[رضا التركي]

تظاهر بالقوة في حين
أنه في أقصى درجات الهشاشة

 

[فتنة العصر]

كانت تندب حظها السئ
حتى علمت بأن وراء كل شئ
حزين حكمة وخيرة من رب العالمين
ومااحزنها إلا كي يسعدها

 

[جلينار]

.


کـ شمعة يا كــاسيوبيا

عليها ان تضع نهاية لذوبان وتأخذ
مجرى الريح على سبيل النجاة
فالتضحية مضيعة للوقت
عندما تكون في غير اهلها
و الانطفاء احياناً بداية اتقاد
شديد
.
ق. ق. ج

 

[فتنة العصر]

في ليلة مظلمة قد عقمت
منها الرحمة
حملوا جسد أبيها على خشبة
صرخت بأعلى صوتها لاترحل
أبتي
هكذا خلف لها الحزن السرمد
بقلبها
حتى أتى خالها الكبير ليعوضها
عن حنان الاب بوجوده نسيت
اليتم خاصة ان خالها كان عمره
مقاربا لعمر أبيها