-
- إنضم
- 5 يونيو 2022
-
- المشاركات
- 62,247
-
- مستوى التفاعل
- 12,509
- مجموع اﻻوسمة
- 12
أســرار الصيــام في الإســلام
أسـرار الصيـام في الإســـــلام
قال الله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ" (البقرة : 183 ). هذا أمرٌ إلهي بصوم رمضان الذي هو الإمساك عن كافة المفطِّرات مع النية من طلوع الفجر إلى غروب الشمس. وفوائد الصيام لا يمكن حصرها، فهي تشتمل على تهذيب النفس وتطهيرها من الآثام والشوائب والأخلاق السيئة، وتضييق مسالك الشيطان عبر قطع الشهوة. فالصيامُ نظامٌ دِيني ودُنيوي ينتشل الفرد من مستنقع الماديات الروتينية ليعيد صناعته من جديد وفق منظور إيماني.
والصيامُ جُنَّة، أي وقاية من الوقوع في المحرَّمات والشهوات والأخلاق القبيحة، ومانعٌ من النار، فمن صام يوماً لله باعد اللهُ النارَ عنه سبعين سنة. وعلى الصائم أن يبتعد عن الشهوة والصياح وكل الأخلاق الذميمة. وهذا أمرٌ شاملٌ في حال الصوم أو عدمه.
وإن اعتدى أحدٌ على الصائم بشتمه أو مدافعته فليقل إني امرؤ صائم لكي يُذكِّر نفسَه ومن حوله بأنه في حالة إيمانية سامية لا تقبل الشتم والمجادَلة والمقاتَلة. فالصائمُ لا يقع ضحية جهل السفهاء أو كلماتهم الاستفزازية. أما تغيرُ رائحة فم الصائم فهو يؤذي من حول الصائم لأنهم يستقذرونها، لكنها عند الله تعالى أطيب من ريح المسك.
والصائمُ له فرحتان: الأولى إذا أفطر فرح بِفِطْره، فقد أطاع اللهَ تعالى، وامتثل أمرَه، وأنهى يومَه على أحسن ما يُرام. وأيضاً يفرح بالطعام الطيب والشرابِ اللذيذ. والفرحة الثانية إذا لقي اللهَ فرح بثوابه العظيم ومكافأته التي لا تضيع.
م ن

قال الله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ" (البقرة : 183 ). هذا أمرٌ إلهي بصوم رمضان الذي هو الإمساك عن كافة المفطِّرات مع النية من طلوع الفجر إلى غروب الشمس. وفوائد الصيام لا يمكن حصرها، فهي تشتمل على تهذيب النفس وتطهيرها من الآثام والشوائب والأخلاق السيئة، وتضييق مسالك الشيطان عبر قطع الشهوة. فالصيامُ نظامٌ دِيني ودُنيوي ينتشل الفرد من مستنقع الماديات الروتينية ليعيد صناعته من جديد وفق منظور إيماني.
والصيامُ جُنَّة، أي وقاية من الوقوع في المحرَّمات والشهوات والأخلاق القبيحة، ومانعٌ من النار، فمن صام يوماً لله باعد اللهُ النارَ عنه سبعين سنة. وعلى الصائم أن يبتعد عن الشهوة والصياح وكل الأخلاق الذميمة. وهذا أمرٌ شاملٌ في حال الصوم أو عدمه.
وإن اعتدى أحدٌ على الصائم بشتمه أو مدافعته فليقل إني امرؤ صائم لكي يُذكِّر نفسَه ومن حوله بأنه في حالة إيمانية سامية لا تقبل الشتم والمجادَلة والمقاتَلة. فالصائمُ لا يقع ضحية جهل السفهاء أو كلماتهم الاستفزازية. أما تغيرُ رائحة فم الصائم فهو يؤذي من حول الصائم لأنهم يستقذرونها، لكنها عند الله تعالى أطيب من ريح المسك.
والصائمُ له فرحتان: الأولى إذا أفطر فرح بِفِطْره، فقد أطاع اللهَ تعالى، وامتثل أمرَه، وأنهى يومَه على أحسن ما يُرام. وأيضاً يفرح بالطعام الطيب والشرابِ اللذيذ. والفرحة الثانية إذا لقي اللهَ فرح بثوابه العظيم ومكافأته التي لا تضيع.
م ن
اسم الموضوع : أســرار الصيــام في الإســلام
|
المصدر : الخيمة الرمضانية