-
- إنضم
- 27 أكتوبر 2021
-
- المشاركات
- 32,767
-
- مستوى التفاعل
- 6,607
- مجموع اﻻوسمة
- 12
سنن مهجورة
(( فضل الدعوة إلى الله ونشر العلم ))
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى كَانَ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ، لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا. وَمَنْ دَعَا إِلَى ضَلَالَةٍ كَانَ عَلَيْهِ مِنَ الْإِثْمِ مِثْلُ آثَامِ مَنْ تَبِعَهُ، لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ آثَامِهِمْ شَيْئًا ))
صحيح مسلم - رقم : (2674)
عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الْأَنْصَارِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( مَنْ دَلَّ عَلَى خَيْرٍ فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِ فَاعِلِهِ ))
صحيح مسلم - رقم : (1893)
قال الإمام النووي رحمه الله :
من دعا إلى هدى كان له مثل أجور متابعيه، أو إلى ضلالة كان عليه مثل آثام تابعيه، سواء كان ذلك الهدي والضلالة هو الذي ابتدأه أم كان مسبوقا إليه، وسواء كان ذلك تعليم علم أو عبادة أو أدب أو غير ذلك " انتهى .
شرح النووي على مسلم : (227/16)
قَال العَلّامَة ابن السّعْدِيّ رحمه الله :
هذا الحديث وما أشبهه من الأحاديث فيه، الحثّ علىٰ الدَّعوة إلىٰ الهدىٰ والخير وفضل الدَّاعي، والتَّحذير من الدُّعاء إلى الضَّلالة والغيّ وعظم جرم الدَّاعي وعقوبته .
والهُـدىٰ : هو العلم النَّافع، والعمل الصَّالح، فكل من علم علمًا لو وَجَّه المتعلمين إلىٰ سُلوك طريقة يحصل لهم فيها علم فهو داعٍ إلىٰ الهدىٰ .
وكل من دعا إلىٰ عمل صالح يتعلَّق بحق الله أو بحقوق الخلق العامَّة والخاصَّة فهو داعٍ إلىٰ الهدىٰ .
وكل مَنْ أبدى نصيحة دينية أو دنيوية يتوسل بها إلى الدِّين فهو داعٍ إلى الهدىٰ .
وكل مَنْ اهتدى في علمه أو عمله فاقتدى به غيره فهو داعٍ إلىٰ الهدىٰ .
وكل مَنْ تقدَّم غيره بعمل خيري أو مشروع عام النَّفع فهو داخل في هذا النَّص .
وعكس ذلك كله الدَّاعي إلىٰ الضَّلالة، فالدَّاعون إلىٰ الهدىٰ هُم أئمَّة المتَّقين، وخيار المؤمنين والدَّاعون إلىٰ الضَّلالة هُم الأئمَّة الَّذين يدعون إلىٰ النَّار .
وكل مَنْ عاون غيره علىٰ البر والتَّقوىٰ فهو من الدَّاعين إلىٰ الهدىٰ .
وكل مَنْ أعان غيره علىٰ الإثم والعُدوان، فهو من الدَّاعين إلىٰ الضـَّلالة .اهـ.
بهجة قلوب الأبرار : (31)
قال الإمام ابن الجوزي رحمه الله :
مَنْ أحَب أنْ لَا ينقطِع عمَله بعد مَوته فَليَنْشر العِلم .
التذكرة : (55)
قال العلامة ابن باز رحمه الله :
وهذا أيضًا يدلّنا على فضل الدَّعوة إلى الله وما فيها من الخير العظيم ، وأنَّ الدَّاعي إلى الله جلَّ وعلا يُعطى مِثْلَ أُجُور مَنْ هداه الله على يديه ولو كانوا آلافَ
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى كَانَ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ، لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا. وَمَنْ دَعَا إِلَى ضَلَالَةٍ كَانَ عَلَيْهِ مِنَ الْإِثْمِ مِثْلُ آثَامِ مَنْ تَبِعَهُ، لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ آثَامِهِمْ شَيْئًا ))
صحيح مسلم - رقم : (2674)
عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الْأَنْصَارِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( مَنْ دَلَّ عَلَى خَيْرٍ فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِ فَاعِلِهِ ))
صحيح مسلم - رقم : (1893)
قال الإمام النووي رحمه الله :
من دعا إلى هدى كان له مثل أجور متابعيه، أو إلى ضلالة كان عليه مثل آثام تابعيه، سواء كان ذلك الهدي والضلالة هو الذي ابتدأه أم كان مسبوقا إليه، وسواء كان ذلك تعليم علم أو عبادة أو أدب أو غير ذلك " انتهى .
شرح النووي على مسلم : (227/16)
قَال العَلّامَة ابن السّعْدِيّ رحمه الله :
هذا الحديث وما أشبهه من الأحاديث فيه، الحثّ علىٰ الدَّعوة إلىٰ الهدىٰ والخير وفضل الدَّاعي، والتَّحذير من الدُّعاء إلى الضَّلالة والغيّ وعظم جرم الدَّاعي وعقوبته .
والهُـدىٰ : هو العلم النَّافع، والعمل الصَّالح، فكل من علم علمًا لو وَجَّه المتعلمين إلىٰ سُلوك طريقة يحصل لهم فيها علم فهو داعٍ إلىٰ الهدىٰ .
وكل من دعا إلىٰ عمل صالح يتعلَّق بحق الله أو بحقوق الخلق العامَّة والخاصَّة فهو داعٍ إلىٰ الهدىٰ .
وكل مَنْ أبدى نصيحة دينية أو دنيوية يتوسل بها إلى الدِّين فهو داعٍ إلى الهدىٰ .
وكل مَنْ اهتدى في علمه أو عمله فاقتدى به غيره فهو داعٍ إلىٰ الهدىٰ .
وكل مَنْ تقدَّم غيره بعمل خيري أو مشروع عام النَّفع فهو داخل في هذا النَّص .
وعكس ذلك كله الدَّاعي إلىٰ الضَّلالة، فالدَّاعون إلىٰ الهدىٰ هُم أئمَّة المتَّقين، وخيار المؤمنين والدَّاعون إلىٰ الضَّلالة هُم الأئمَّة الَّذين يدعون إلىٰ النَّار .
وكل مَنْ عاون غيره علىٰ البر والتَّقوىٰ فهو من الدَّاعين إلىٰ الهدىٰ .
وكل مَنْ أعان غيره علىٰ الإثم والعُدوان، فهو من الدَّاعين إلىٰ الضـَّلالة .اهـ.
بهجة قلوب الأبرار : (31)
قال الإمام ابن الجوزي رحمه الله :
مَنْ أحَب أنْ لَا ينقطِع عمَله بعد مَوته فَليَنْشر العِلم .
التذكرة : (55)
قال العلامة ابن باز رحمه الله :
وهذا أيضًا يدلّنا على فضل الدَّعوة إلى الله وما فيها من الخير العظيم ، وأنَّ الدَّاعي إلى الله جلَّ وعلا يُعطى مِثْلَ أُجُور مَنْ هداه الله على يديه ولو كانوا آلافَ