-
- إنضم
- 27 أكتوبر 2021
-
- المشاركات
- 32,767
-
- مستوى التفاعل
- 6,607
- مجموع اﻻوسمة
- 12
سنن مهجورة
(( لِلَّهِ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ اسْمًا ))
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ : (( لِلَّهِ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ اسْمًا، مِائَةٌ إِلَّا وَاحِدًا، لَا يَحْفَظُهَا أَحَدٌ إِلَّا دَخَلَ الْجَنَّةَ، وَهُوَ وَتْرٌ يُحِبُّ الْوَتْرَ ))
صحيح البخاري - رقم : (2677)
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( لِلَّهِ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ اسْمًا، مَنْ حَفِظَهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ، وَإِنَّ اللَّهَ وِتْرٌ يُحِبُّ الْوِتْرَ )) . وَفِي رِوَايَةِ ابْنِ أَبِي عُمَرَ : (( مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ ))
صحيح مسلم - رقم : (2677)
أسماءُ اللهِ الحُسْنى : هي أسماءُ مَدْحٍ وحَمْدٍ، وثَناءٍ وتَمْجيدٍ للهِ، وصِفاتُ كَمالٍ، ونُعوتُ جَلالٍ، يُدْعَى اللهُ بها، وهي تَقْتَضي المَدحَ والثَّناءَ بنفْسِها، وهي حُسْنى يُرادُ منها قَصْرُ كَمالِ الحُسنِ في أسماءِ اللهِ سُبحانَه وتعالَى .
قال الإمام النووي رحمه الله :
واتفق العلماء على أن هذا الحديث، أي حديث إن لله تسعةً وتسعين اسماً، ليس فيه حصر لأسمائه سبحانه وتعالى، فليس معناه أنه ليس له أسماء غير هذه التسعة والتسعين،
وانما مقصود الحديث أن هذه التسعة والتسعين من أحصاها دخل الجنة، فالمراد الإخبار عن دخول الجنة بإحصائها لا الإخبار بحصر الأسماء،
ولهذا جاء في الحديث الآخر : (( أسألك بكل اسم سميت به نفسك أو استأثرت به في علم الغيب عندك )) ، وقد ذكر الحافظ أبو بكر بن العربي المالكي عن بعضهم أنه قال : لله تعالى ألف اسم، قال ابن العربي : وهذا قليل فيها والله أعلم .
شرح النووي على صحيح مسلم : (177/6)
----------------------------
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ : (( لِلَّهِ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ اسْمًا، مِائَةٌ إِلَّا وَاحِدًا، لَا يَحْفَظُهَا أَحَدٌ إِلَّا دَخَلَ الْجَنَّةَ، وَهُوَ وَتْرٌ يُحِبُّ الْوَتْرَ ))
صحيح البخاري - رقم : (2677)
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( لِلَّهِ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ اسْمًا، مَنْ حَفِظَهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ، وَإِنَّ اللَّهَ وِتْرٌ يُحِبُّ الْوِتْرَ )) . وَفِي رِوَايَةِ ابْنِ أَبِي عُمَرَ : (( مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ ))
صحيح مسلم - رقم : (2677)
أسماءُ اللهِ الحُسْنى : هي أسماءُ مَدْحٍ وحَمْدٍ، وثَناءٍ وتَمْجيدٍ للهِ، وصِفاتُ كَمالٍ، ونُعوتُ جَلالٍ، يُدْعَى اللهُ بها، وهي تَقْتَضي المَدحَ والثَّناءَ بنفْسِها، وهي حُسْنى يُرادُ منها قَصْرُ كَمالِ الحُسنِ في أسماءِ اللهِ سُبحانَه وتعالَى .
قال الإمام النووي رحمه الله :
واتفق العلماء على أن هذا الحديث، أي حديث إن لله تسعةً وتسعين اسماً، ليس فيه حصر لأسمائه سبحانه وتعالى، فليس معناه أنه ليس له أسماء غير هذه التسعة والتسعين،
وانما مقصود الحديث أن هذه التسعة والتسعين من أحصاها دخل الجنة، فالمراد الإخبار عن دخول الجنة بإحصائها لا الإخبار بحصر الأسماء،
ولهذا جاء في الحديث الآخر : (( أسألك بكل اسم سميت به نفسك أو استأثرت به في علم الغيب عندك )) ، وقد ذكر الحافظ أبو بكر بن العربي المالكي عن بعضهم أنه قال : لله تعالى ألف اسم، قال ابن العربي : وهذا قليل فيها والله أعلم .
شرح النووي على صحيح مسلم : (177/6)
----------------------------