تعال نحسبها بعدلٍ
مَنّ مِنا طاب مقامه
بالغياب ..
مَن أسكن بين راحتي
الآخر ،
السهر ،
والعذاب ..
مَن مِنا كان يطرح
الحنين دون
أن يجمع ويلاته
ويُقسم الوجع
بالتساوي
بين جميع ليلاته
وكان يُخطيء
بالحساب
مَن مِنا صار أبعد
حينما أفتعل البعاد
ومَن تنحى عن دروبه
وأنتقى درب السراب !
أأنا ياقيس يذكرني الغياب !
كيف والحنين يلفّني
في كل مرةٍ آتيكَ
فيها للعتاب ؟!
امنت بعد عناء
اننني فقيرة حظ
لان اشيائي الجميلة لاتدوم
وانت كنت اول اشيائي الجميله التي
رحلت
خذني غلا روحك وقلبي أسيرك وعطني حنانك
" ليلى "
يا سيدة الحزن والجمال ..
دعيني أقترب أكثر
دعيني أضمكِ الي صدري لكي أشعر بأني مأمنكِ
أطلقي عنان البكاء في أحضاني
واغسليني بطهر دمعك
دعيني أمشط شعركِ
وأختار لكِ فساتين البهجة
دعيني أرسم في يومكِ بسمة
وألون قمرك الحزين بلون السعادة
وأقطف من حدائق السماء نجوماً أزين بها سقف غرفتك
دعيني أضع لكِ مساحيق الفرح
ثم انظري في مرآة عيني
ما أجملكِ
ما أجملكِ يا طفلة قلبي
فقط دعيني أقترب أكثر ..!
المكان عامرا باجمل صحاب ...وابتهج المكان فرحا بقدوم المسافر في ارواحنا المتعبة فابتت ترقص فرحا لتواجدك
( قيس )
أيا ساكناً بدارٍ تبعدُ
وهماً عن عمق داري
الشوق يُلاعبني بنردٍ
تنزف وجوهه وجعا
وبالحنين يُباري
أولستُ أنثاك التي
التف غصنُ الزيتون
حول حروبها ، مُستبسلاً
ولطالما قد ..
طاف سِلمُكَ في مداري !
الآن تترك كل ذكرى بيننا
وتبيع أحلاماً بكل عمرٍ
رجوتها في وَصلنا
وبكل ذرة في يقينكَ
لأحتمالٍ ضمّنا
قد كُنتَ شاري !
ايا قيس
يا " ليلى "
شهر يمر
عام .. عامان
ولا يأتي من الفصول سوى
صيف هجير ..
أرعى الحنين في سهول التمني
والزمن العسير ..
لم أنساك يا ليلى
يا أنا
أنا منك
ومنك أستجير ..!