-
- إنضم
- 24 يناير 2022
-
- المشاركات
- 15,602
-
- مستوى التفاعل
- 14,550
-
- الإقامة
- فُہلہسہطہيہنيہه وأفُہتہخہر
- مجموع اﻻوسمة
- 13
لاتقترب حين تنبهر أقترب حين تطمئن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
“الأمان أعلى منزلة من الحب، فلا تقترب أبدا حين تنبهر، اقترب فقط حين تطمئن”،
لعل معظمنا في رحلة بحث عن الأمان في كل أشكال العلاقات الإنسانية التي نمر بها، فهي
لا تقاس بالحب بقدر ما تقاس بالأمان،
هذا الشعور بأن تستأمن أحدهم على نفسك بجميع حالاتك بفرحها وحزنها.. بعيوبها وحسناتها حتى
على تلك الأشياء التي تخاف من قولها لنفسك.
هذا الأمان الداخلي إذا وجدته فتشبث به، فهو الفارق الحقيقي في جميع علاقاتنا الإنسانية،
فإن كثيرا
من العلاقات تنتهي بسبب غياب الأمان فيها.
ويوضح أن الإنسان بطبيعته يشعر بالخوف، وخاصة من المجهول والمستقبل، لذلك هو دائما يبحث عن الأمان
وكثير من الأشخاص يقدمون الأمان حتى على مشاعر الحب،
بالرغم من أنه لا ينفصل عن الحب، إذ إن الشخص القادر على إعطاء الحب قادر على إعطاء الأمان والعكس صحيح.
وفي حال فقدان الأمان لن يستمر الحب، ويوضح أن الشخص يشعر بالأمان عندما يشعر بالثقة بالطرف الآخر،
فهي التي تولد الأمان.
والشخص الذي تحمل المسؤولية ولديه الوفاء والصدق قد يكون صعبا إيجاده”، لذلك إذا وجدت شخصا بهذه
الصفات عليك أن تتمسك به
فهو خير صديق ورفيق في الحياة.
وجود هذا الشعور في مجتمعنا ينعكس على بناء علاقات اجتماعية صحيحة، إذ تقل مظاهر الكذب والخيانة
وتستقر الأسر والمجتمع وتصبح التربية وإنشاء الجيل الجديد قائمين على الأمان،
وينتج مجتمع قوي وبعيد عن مشاعر الخوف والكراهية والحقد، إضافة إلى تكوين أسر متماسكة وعلاقات إنسانية
قائمة على الحب والتفاهم.
للأسف نحن في المجتمعات العربية بعض البيوت هي فقط من حجارة تفتقد في داخلها لمشاعر السكينة والهدوء،
وهذا ما يجعلنا نبحث عن الأمان،
لذلك على كل شخص منا أن يمتلك التفكير العميق والصحيح لتحديد وتعريف معنى الحب،
فهو كلمتان “أمان واهتمام” فالحب من دونهما ليس صادقا،
ويذهب اختصاصي علم النفس الدكتور علي الغزو،
إلى أن مفهوم الحب يختلف من شخص لآخر، وأن طبيعة العلاقات بين الأفراد تكون نابعة من المودة والألفة
وتقارب بالفكر والمشاعر والثقافات
، وهذا ما يشعرهم بالأمان.
أن شعور الأمان مطلوب وإن تفاوت من شخص لآخر، وما يكشف وجوده المواقف
“كلما كانت العلاقات مبنية على الصراحة والصدق يكون الحب فيها أكثر والأمان أكبر”
، لكن إذا كان هنالك نوع من المراوغة أو عدم الوضوح في العلاقة أيا كانت نلاحظ فيها وجود شعور
الخوف من كلا الطرفين،
ويصبح تفكيرهما ماذا سيحصل لنا في مرحلة ما.
ان شعور الأمان هو أمر ضروري توافره في علاقاتنا الإنسانية، ولكن للأسف
الشديد يغفل عنه كثير من الناس،
لذلك نلاحظ أن الصدق في العلاقات لم يعد موجودا والثقة أصبحت مفقودة نوعا ما، وعند سؤال
شخص ما “هل هنالك أحد تثق به؟
” يكون السؤال صعب الإجابة ومحيرا للبعض، وهذا الأمر بسبب فقدانه الأمان نتيجة
بعض السلوكات أو التصرفات.
ويبين الغزو أن الأشخاص ينقسمون إلى فريقين؛ الأول يحب ثم يبحث عن الأمان، والثاني لا يقترب
من أي علاقة أو يبدأ بها قبل أن يشعر بالأمان
، وإذا توفر عنصر الأمان فإن فرصة نجاحها واستمرارها أكبر من الفريق الأول.
اذن الأمان أولى من الحب
م/ق
“الأمان أعلى منزلة من الحب، فلا تقترب أبدا حين تنبهر، اقترب فقط حين تطمئن”،
لعل معظمنا في رحلة بحث عن الأمان في كل أشكال العلاقات الإنسانية التي نمر بها، فهي
لا تقاس بالحب بقدر ما تقاس بالأمان،
هذا الشعور بأن تستأمن أحدهم على نفسك بجميع حالاتك بفرحها وحزنها.. بعيوبها وحسناتها حتى
على تلك الأشياء التي تخاف من قولها لنفسك.
هذا الأمان الداخلي إذا وجدته فتشبث به، فهو الفارق الحقيقي في جميع علاقاتنا الإنسانية،
فإن كثيرا
من العلاقات تنتهي بسبب غياب الأمان فيها.
ويوضح أن الإنسان بطبيعته يشعر بالخوف، وخاصة من المجهول والمستقبل، لذلك هو دائما يبحث عن الأمان
وكثير من الأشخاص يقدمون الأمان حتى على مشاعر الحب،
بالرغم من أنه لا ينفصل عن الحب، إذ إن الشخص القادر على إعطاء الحب قادر على إعطاء الأمان والعكس صحيح.
وفي حال فقدان الأمان لن يستمر الحب، ويوضح أن الشخص يشعر بالأمان عندما يشعر بالثقة بالطرف الآخر،
فهي التي تولد الأمان.
والشخص الذي تحمل المسؤولية ولديه الوفاء والصدق قد يكون صعبا إيجاده”، لذلك إذا وجدت شخصا بهذه
الصفات عليك أن تتمسك به
فهو خير صديق ورفيق في الحياة.
وجود هذا الشعور في مجتمعنا ينعكس على بناء علاقات اجتماعية صحيحة، إذ تقل مظاهر الكذب والخيانة
وتستقر الأسر والمجتمع وتصبح التربية وإنشاء الجيل الجديد قائمين على الأمان،
وينتج مجتمع قوي وبعيد عن مشاعر الخوف والكراهية والحقد، إضافة إلى تكوين أسر متماسكة وعلاقات إنسانية
قائمة على الحب والتفاهم.
للأسف نحن في المجتمعات العربية بعض البيوت هي فقط من حجارة تفتقد في داخلها لمشاعر السكينة والهدوء،
وهذا ما يجعلنا نبحث عن الأمان،
لذلك على كل شخص منا أن يمتلك التفكير العميق والصحيح لتحديد وتعريف معنى الحب،
فهو كلمتان “أمان واهتمام” فالحب من دونهما ليس صادقا،
ويذهب اختصاصي علم النفس الدكتور علي الغزو،
إلى أن مفهوم الحب يختلف من شخص لآخر، وأن طبيعة العلاقات بين الأفراد تكون نابعة من المودة والألفة
وتقارب بالفكر والمشاعر والثقافات
، وهذا ما يشعرهم بالأمان.
أن شعور الأمان مطلوب وإن تفاوت من شخص لآخر، وما يكشف وجوده المواقف
“كلما كانت العلاقات مبنية على الصراحة والصدق يكون الحب فيها أكثر والأمان أكبر”
، لكن إذا كان هنالك نوع من المراوغة أو عدم الوضوح في العلاقة أيا كانت نلاحظ فيها وجود شعور
الخوف من كلا الطرفين،
ويصبح تفكيرهما ماذا سيحصل لنا في مرحلة ما.
ان شعور الأمان هو أمر ضروري توافره في علاقاتنا الإنسانية، ولكن للأسف
الشديد يغفل عنه كثير من الناس،
لذلك نلاحظ أن الصدق في العلاقات لم يعد موجودا والثقة أصبحت مفقودة نوعا ما، وعند سؤال
شخص ما “هل هنالك أحد تثق به؟
” يكون السؤال صعب الإجابة ومحيرا للبعض، وهذا الأمر بسبب فقدانه الأمان نتيجة
بعض السلوكات أو التصرفات.
ويبين الغزو أن الأشخاص ينقسمون إلى فريقين؛ الأول يحب ثم يبحث عن الأمان، والثاني لا يقترب
من أي علاقة أو يبدأ بها قبل أن يشعر بالأمان
، وإذا توفر عنصر الأمان فإن فرصة نجاحها واستمرارها أكبر من الفريق الأول.
اذن الأمان أولى من الحب
م/ق
اعضاء الغابة العربية شاهدوا ايضا
اسم الموضوع : لاتقترب حين تنبهر أقترب حين تطمئن
|
المصدر : المنتدي العام