يعتليني الصمت في كل اتجاه يؤدي اليك ..!
وأشعر ان الحياة قاسية بك وعليك ..
ساترك منصات القواعد التي تعودت عليها
في احاديثي معك ..وسأتلوك بعمد ..،
أحاول استدراج الحرف
لحديث صامت
أجسد فيه مشاعري
أو ثرثرة لا يقطعها سيف الوقت
في جوفي غربة ..
وفي داخلي بركان ..
ينعوك بالغائب المضطهد..!
تناسلت عليه الخيبات واحدة وأخرى ..
وبدأ الرحيل يفتح الف باب ..!
وأنا أترقب منه طردا صغيرا
يدسه بين صندوق البريد ..
يخبرني انه بخير ..!
/
وانا
وين تخلوني