.
.
في ساعة إنهيار مفاجئة
يخرج الحزن دفعة واحدة
ويفرغ من دواخلنا
ذلك الإكتناز
القهري
.
أجل في ذلك الحين قبل أيام قريبة
حينها أحتجت الصراخ
لكني لم أقدر
أحتجت الموت
لكني لم أفعل
وحاشا ذلك
كنت كالأموات أسير
بلا صوت او انفاس حية
.
روتين خانق سهر طويل ثم اختبار
وقاعة تخلو من البشاشة او صوت الحياة
وكان هناك ازعاجان وحيدين
طائرات قصف
وأقلام كتابة
.
ثم نخرج لأسير بمحاذات المقابر
المليئة بأصوات الموتى الجدد
اصل لمنزلي ارمي بنفسي على اول
كرسي او فراش في غرفة مغلقة بإحكام حزني
لأرسو من ثقلي
ثم اغط في نوم يشبة غيبوبة حزن
وكالعادة استيقظ
لاجد غدائي مع رسالة
تحتوي على نص مختلف يحاكي
اشتياقهم لي
لنظراتي المثلجة
وضحكتي الاشبة الغريبة
ورغم غرابتي لكنهم يشتاقون لي
وطعامي الذي لامثيل له
مضحك
كل رسالة اكثر غباءً من مثيلاتها
ولكني لا استطيع الضحك
أنا حزينة
وهشة جداً
وأكاد اعجز عن الكفاح
.
.
ولكن الأن وبعد كل ذلك
أستعدت قوتي
لا بل أصبحت أقوى
فالأنهيارات مفيدة لتقوية الذات
لحبها اكثر
لثقة بي اكثر
.
ولا مفر من الأنهيارات
كلنا تمر بنا فترة يجب ان ننهار بها
لنعود اقوى
وافضل
.ونتعلم اكثر
فأنا من انهيارات ايقنت ان
من لايعترف بفشله لن يتعلم
ولن تعد تجربة
كل أولئك البشر
كل أولئك
الذين اثاروا فينا رغبة البكاء
ليسوا الا سبباً
لنكون اقوى
سببا لنتجاوز محنتنا
ونعرف اننا حقاً
ابطال لم يذكرنا تاريخ ولن يفعل
ولكننا نذكر مامررنا به
ونذكر كل محاولتنا في الأستمرار
لذلك انا لست ضعيفة
انا قوية وازداد قوة
كلما اصتدمت بجدار
هش
وكما يقولون الضربة التي لا تقتل تقوي
)----» (
ذهبية المعنى
صباح الإشراقات الجميلة
حبيبتي