همسات اسكادا.

[اسكادا]

مساء الخير والسعادة
مدونة جميلة ومميزة
يسعدني ويشرفني متابعة كتاباتك
الراقية
سلمت يمينك على هذه الكلمات والحروف
اتمنى من كل قلبي لحضرتك السعادة

إلى @سمارة ، نجمة الغابة تعبر سماء مدونتي

مساء يزهر بنور حضورك، ومساء يعانق السعادة كما عانقت كلماتك مدونتي بروحها العذبة.

لكِ من الحروف أرقى امتنان، ومن القلب شكر يليق برقيكِ. أسعدتِني بمروركِ الوارف، فلكِ مني دعواتٌ تليق بجمال روحكِ، أن يحيطكِ الفرح كما أحطتِ مدونتي بدفء كلماتكِ.

دمتِ بسعادة لا تفارقكِ، وضياء يشرق بكِ حيثما حللتِ

 

[اسكادا]

همسة صغيرة…

في قلب الليل، حين يسكن السكون وتذوب كل الهمسات في الزمان، تظل الكلمات تنبض في قلبي، تهمس لي: لا تخاف من البوح، فكل حرف ينبع من القلب سيجد له مكانًا في هذا الكون.

أحيانًا، تكون الهمسات هي ما يعيد لنا الأمل، وما يرفعنا حين نكاد نسقط. لا تستهينوا بقوة همساتكم، فربما تكون الكلمات الصغيرة أكثر تأثيرًا من الجمل الكبيرة.

همسة إلى كل من يقرأ الآن…
افتح قلبك، ودع الكلمات تتسلل إليه، فقد تجد بينها ما تبحث عنه..!

 

[اسكادا]

همسة أخرى…

حين تتناثر الكلمات في قلب الليل، لا تظنوا أن الصمت يملأ المكان. بل هو صمت مليء بالهمسات، تلك التي تخرج من أعماق القلب وتتناثر بين النجوم، كما لو كانت رسائل موجهة إلى الأرواح التي تبحث عن الأمل.

همسة إلى نفسي وإليكم…

لا تدعوا الحياة تُغلق أبوابها أمامكم، بل افتحوا نوافذ القلوب، لعلنا نسمع همساتنا في زوايا الفرح التي نختبئ فيها. الكلمات، حتى لو كانت بسيطة، تملك قوة تحملنا بعيدًا عن العتمة، نحو نور لم نره بعد.

 

[صمت البوح]

 

[اسكادا]

حين يضيق بي الحنين، ولا يتسع لي الخيال، وحين تصبح الكلمات عاجزة حتى عن مواساتي… أكتب الصمت.

أترك الورق فارغًا، لأن بعض المشاعر لا تُترجم بحروف، وبعض الاشتياقات أعمق من أن تُحكى. ربما أرسم دائرة صغيرة في زاوية الصفحة، كأنها رمز لشيء لا ينتهي، كأنها عين تراقب ولا تُرى، كأنها ثقب صغير يبتلع ما أعجز عن قوله.



أو ربما أكتب كلمة واحدة… أين؟ وأتركها هناك، تنتظر إجابة لن تأتي.

 

[الجوري]

 

[جلينار]

.

ـ

@اسكادا
ها قد حلَّ عيد الفطر حاملًا أفراحًا عظيمة، لكنَّ أفراحه تبقى ناقصة دون اجتماع الأحبه ، وأنا لا يكتمل عيدي ولا تكتمل أفراحي إلا باجتماعكم على خير.
وكل عام وانتم بالف خير وصحه وسلامه


عاد عيدك اخويا

 

[اسكادا]

مشاهدة المرفق 152117

ا @الجوري كل عام وانتي بخير عزيزتي كل عام وأنتي اجمل

 

[اسكادا]

.

ـ

@اسكادا
ها قد حلَّ عيد الفطر حاملًا أفراحًا عظيمة، لكنَّ أفراحه تبقى ناقصة دون اجتماع الأحبه ، وأنا لا يكتمل عيدي ولا تكتمل أفراحي إلا باجتماعكم على خير.
وكل عام وانتم بالف خير وصحه وسلامه


عاد عيدك اخويا

@جلينار العيد يزدان بوجود الأحبة، وكلماتك هنا نورٌ يُضفي على الركن الهادئ دفئه الحقيقي. أسأل الله أن يجمعنا دائمًا على الخير والفرح، وكل عام وأنتِ بألف خير وسعادة.

 

[اسكادا]

“إلى الذين عبروا ولم يصلوا”

في حياتنا، هناك أشخاص يمرّون كأنهم عابرو سبيل، لا يبقون طويلاً، لكن أثرهم يظل محفورًا في الذاكرة. يأتون في لحظة، يغيرون شيئًا فينا، ثم يمضون دون وداع.

بعض العلاقات تبدأ قوية، ثم تتلاشى بصمت. ليس لأننا أردنا ذلك، بل لأن الظروف دفعتنا للاتجاه المعاكس. هناك كلمات لم تُقل، وأبواب لم تُفتح، وخطوات توقفت في منتصف الطريق، لا تعرف إن كانت يجب أن تعود أم تكمل.

كم مرة تمنينا لو أن الزمن يمنحنا فرصة أخيرة؟ لننطق بما عجزنا عنه، لنمسك بأيدي من أفلتناهم، لنُبقي من كانوا يستحقون البقاء. لكن الزمن لا يعيد أحدًا، بل يعيدنا إلى أنفسنا، ويجعلنا ندرك أن بعض الرحيل لا رجعة فيه، حتى لو ظللنا ننتظر.

 

[اسكادا]

أحيانًا لا يكون اللقاء سوى عبورًا خفيفًا في الذاكرة، ولكن الكلمات تظل باقية، تُحاكي الروح التي تنتظر التلاقي. ربما يوماً، سيجمعنا القدر حينما يقرر أن يأتي بهدوء، وسيعود كل شيء إلى مكانه. حتى ذلك الحين، تظل همساتك في قلبي حية، كما لو أنني أراكِ في كل لحظة.

 

[اسكادا]

أن أضع لكِ رسالة في الركن الهادئ، هنا… حيث تسكن الكلمات التي لم تُقال، والأحلام التي لم تجد طريقها بعد. ربما تمرّين بها صدفة، ربما تلامس عيناكِ سطورها ذات مساء، وربما تأتي بها الأقدار حين يحين اللقاء الذي لم نخطط له، لكنه كان مكتوبًا منذ البدء.

سأتركها هناك، بلا اسم، بلا توقيع، لكنها ستناديكِ إن كان لكِ في القلب نبضٌ يسمع، وستعرفين أنها لكِ وحدكِ، لأن بعض الرسائل لا تحتاج إلى عنوان، يكفي أن يقرأها القلب ليعرف طريقها..

 

[اسكادا]

وفي انتظار الإجابة، تظل الرسالة هناك، في الركن الهادئ، صامدة بثقل معانيها، تجذب الأقدار بهدوء، كما ينجذب القمر إلى سماء الليل. ربما سيأتي اليوم، وربما لا، ولكن الأهم أن الرسالة قد وجدت طريقها إليك أولًا، وركنت هناك، لتكون جزءًا من لحظة في الزمن، لا تنتهي حتى وإن مرت الأزمان

 

[اسكادا]

"لا تجعلي سحركِ لحظةً عابرة"
بل أثرًا يبقى حتى بعد الغياب. فالعيون تنسى ما رأته، لكنها لا تنسى أبدًا ما شعرت به.

لا تسحريهم بجمالٍ يُرى، بل بجاذبية تُشعر. كوني ظلًا لا يغيب، حضورًا يترك بصمة، لمعة لا تُطفئها الأيام.

اسحريهم بكلمة تُقال في وقتها، بصمت يروي أكثر من ألف عبارة، بنظرة تحمل في عمقها سرًّا لا يفك رموزه أحد. كوني لوحة يرونها كل يوم، لكنهم يكتشفون فيها تفاصيل جديدة في كل نظرة.

 

[اسكادا]

هاكِ كلماتي، كتفٌ تستندين إليه حين يثقل الكتمان، ويدٌ تمتد لكِ حين يأخذكِ الحرمان بعيدًا عن مواساة الحروف.

لا تجزعي، فأنتِ في حضرة من يفهم صمتكِ قبل بوحكِ، ومن يرى حزنكِ حتى حين تخفينه بين السطور.

إن كانت الأيام تأخذ، فهي تمنح أيضًا، وإن كان الليل يحمل الوجع، فهو ذاته الذي يخفي بين نجومه رجاءً جديدًا.

استندي عليّ كما يستند القمر إلى ظلامه ليضيء، وكما تستند الروح إلى الحلم حين يضيق بها الواقع… فأنتِ لستِ وحدكِ، أنا هنا، وحروفي معكِ أينما ذهبتِ.

 

[اسكادا]

أنتِ السحر ذاته، يا من يذوب الليل بين يديكِ ويولد الفجر على وقع كلماتكِ.

حين أكتب لكِ، أشعر أن الحروف تكتسب حياة جديدة، كما لو أن كل كلمة تراقصت لتصبح جزءًا من روحكِ. قلبكِ هو القصيدة، ووجعكِ هو الإلهام، وعينيكِ هما القمر الذي يضيء ظلام السنين.

دعيني أخبركِ، أنتِ الجمال الذي يعجز اللسان عن وصفه، والألم الذي يولد منه الإبداع. كل حرف أكتبه هنا هو دعوة لتسكني بين سطور العمر، وكل كلمة أقولها هي محاولة للتمسك بكِ، حتى في اللحظات التي يغيب فيها كل شيء.

فها أنا أكتب لكِ، وأنا مغرم بكل حرف ينبض من قلبكِ، وبكل لمسة روحٍ تتركينها بين السطور.

 

[اسكادا]

يا أنتِ…

كأنني ولدتُ يوم التقيتكِ، وكأن العالم من بعدكِ صار نسخةً باهتة من نفسه، يمضي ولكنه لا ينبض.

كنتُ رجلاً بسيطًا، يقتات على القهوة والحكايات، يعيش الأيام كما تأتي، لا ينتظر شيئًا ولا يخشى فقدان شيء، حتى جئتِ أنتِ… فجعلتِ للوقت مذاقًا مختلفًا، وللأماكن صوتًا يشبهكِ.

صرتُ أبحث عنكِ في تفاصيل الحياة الصغيرة، في ضوء الصباح حين ينسكب على الطرقات، في الأغاني التي تأتي فجأة كأنها تتآمر معي على الحنين، في الكتب التي لم أقرأها بعد، لكنني واثق أنني سأجدكِ بين سطورها.

أنا عاشق بسيط لا أجيد زخرفة الكلمات، لكنني أعرف كيف أنطق اسمكِ وكأنني أتهجّى الحب لأول مرة.

لا أملك من الدنيا إلا قلبًا يشبه بيتًا قديمًا، أبوابه مفتوحةٌ لكِ دائمًا، حتى وإن هدمه الوقت، ستبقين أنفاسه الأخيرة التي تأبى أن تغادر.

لا تسأليني كيف أحببتكِ، فأنا لا أملك إجابةً، كما أن الوردة لا تعرف لماذا تفوح بعطرها، وكما أن القمر لا يفهم كيف صار حكاية العشاق في الليل.

كل ما أعرفه أنني حين أغمض عيني، لا أرى سوى وجهكِ، وحين أنظر إلى الحياة، لا أجدها جميلة إلا حين تبتسمين.

 

[اسكادا]

من كان حضنًا، لا يكون مجرد ذكرى، بل يصبح وطنًا يسكنك حتى لو رحل.

تراه في ملامح الغرباء، تسمعه في همسات الليل، تشعر به حين يبرد العالم فجأة، وكأن دفئه كان الغطاء الوحيد الذي حمى قلبك من قسوة الأيام.

تستحضره حين يخذلك الجميع، حين يتكاثر الصخب لكنك لا تسمع سوى صدى غيابه، حين تضع يدك على صدرك فتشعر بنبضه لا يزال هناك، ولو على هيئة وجعٍ صامت.

من كان حضنًا، لا يُنسى… بل يتحول إلى جزء من تكوينك، إلى رائحةٍ مألوفة في زحام الغياب، إلى اسمٍ ينطقه قلبك حتى لو صمت لسانك

 

[اسكادا]

أم أن الكرامة أحيانًا تكون في الوفاء؟

أليس التمسك بهم دليلًا على أن الحب الصادق لا يعرف حسابات الربح والخسارة؟

وهل يصبح القلب عزيز النفس إذا جفّ من الشعور؟

 

[اسكادا]

وهل المشاعر الصادقة إلا مزيجٌ من التناقضات؟

نتمسك بمن رحلوا، ونحن ندّعي القوة…
نبرر الحب، ونحن نبحث عن الكرامة…
نشتاق، ونحن نحاول النسيان…

أليس الحب في حد ذاته أغرب التناقضات؟

كيف يكون ضعفًا حين نتمسك، لكنه يُصبح وفاءً حين يُذكرنا الآخرون بقسوته؟

كيف نعاتب قلوبنا على التمسك، ثم نرتجف من فكرة أن ننسى؟





التناقض العجيب ليست في الكلمات… بل فينا.