همسات اسكادا.
ملهمتي…
هي أجمل من كل تعبير، هي جمال لا يُقاس بمقاييس، ولا يمكن أن تُقاس في درجاتٍ أو وصفٍ، فهي كما السحر، تتسلل بين الحواس وتلامس الروح بلمسة غير مرئية.
جمالها ليس جمالًا في الملامح وحسب، بل في كل تفصيلة تُضيء المكان حولها، في تلك الابتسامة التي تشع كأشعة الشمس بعد غيمة، في الحركة الخفيفة لشعرها الذي يتراقص مع الهواء وكأن الزمن يتوقف من أجلها.
أما نظرتها…
فهي عالم آخر، عميق كالمحيط لا يُفهم ولا يُحاكى، لكن كل من يلتقي بها يشعر أنه غارق في بحرها. نظرتها قد تكون لاذعة كما اللؤلؤ في أعماق البحر، وقد تكون ناعمة كهمسة الريح بين أوراق الشجر. في حضرة جمالها، يصبح الصمت أبلغ من الكلمات، وتختفي كل الجمل التي قد تعبّر عن مدى إعجابك، لأن الكلمات لا تفي.
في حضرة جمالها…
تصبح أنت… مجرد ضيف على مسرح الحياة، حائرًا في تفسير ما تراه. يتوقف عقلك عن التفكير، وتعيش لحظة من التأمل الساكن الذي لا يوصف. هو شعور بالخفة، وكأنك تسير في حلم لا تدري كيف بدأ أو متى سينتهي.
إنها لا مجرد أنثى…
بل هي لحظة من الجمال الخالص، تنبض بين الأنفاس وتملأ المكان بعطرٍ لا يُقاوم.
في حضرة جمالها، تصبح الكلمات عاجزة، وتفقد كل الأشياء حولك معانيها. تكاد تشعر أنك تتنفس الجمال ذاته، وأنك جزءٌ من حلمٍ حي، حيث تُصبح أنت في عالمٍ من النور لا يراه سواك.
