رافقت ظلي في مهاميه الاقفار
والظل يرحل لا تجرهد لك الليل
وانته كما نجمن مع الجو سيار
ولا ظهر ظلك ب ضي القناديل
وميلاد ظلك دايمن بعد الاسحار
لو كان هو لك واني الحول والحيل
عودت ظلك بالسحر كل مشوار
وقمته تعد امتارها والمكاييل
البارحه مريت حفلن وسمّار
حفلن ينوع لك قصيد وتماثيل
ثم انهمر من هامل العين مدرار
ولا فيه للاعيان ياصاح منديل
عابر السبيل