في الثامن والعشرون من يوليو وفي الرابعه فجرا وبضع وأربعون شوقا لقد مررت بطريق اليوم
طريق مازلت أذكر أنه كان يعني لي.. بل يعني لنا الكثير، رأيت فيه مئه شخص، تسعه وتسعون منهم عابرون عدا شخص واحد كان ينزوى في زقاق الطريق، متكئا على الجدار يطيل النظر إلي، لقد كان هو الباقي الوحيد منذ تلك اللحظة إلي الأن من بين الاف الاشخاص.
كان لنا هنا ذكريات لو تعلمي ماتفعله بقلبي تلك الذكريات لهرولتي إلي مسرعه أوتدرى أني أمر كل عام في مثل هذا الوقت وهذا الليل وتلك اللحظة من هذا الطريق
اقسم ان عقلى ماعاد يزور قلبي فكلاهما علي خلاف منذ ذاك الوقت، انتي بداخلي وجميعي يرفضكي، والقلب باقي على ذكراك. اللعنه علي اني مازلت أذكر أدق أدق تفاصيل تلك اللحظة، اخبريني ماذا عساي افعل كي انسي او متي عساي انسي، وهل يمكن للنسيان أن ينساني.
و ما الصباح سوى نافذة أمل ،
تنظُر من خلالها لجمال الحياة ،
تُخبرك أن أحلامك قد تتأخر قليلاً
و لكنها ستشرق لا محال ،
صباحكم مشرق
بإشراقة ارواحكم الجميلة 🕊
٠٠
. حضن الرصيف اليوم أدفأ من صدور الأمهات كل الجهات مشارق والليل مات .. أزدته شمس لا تغادر أفقهم شمس تثبتها أكف الثائرين لكي تظل هناك فوق الأفق تحكي للصغار عن الجياع ثاروا في وجوه الظالمين وحطموا كل الطغاة .. وتذكر الأجيال أن النصر أيسر من حياةٍ كالممات أن العروش النائمات على المظالم لا تطيل المكث في وجه الرياح العاتيات .. هذا الصباح قد من ثوب العراة فجر يطل على بلاد الله من كل الجهات كل الجهات مشارق والليل حوصر ثم مات الليل مات ..