هي تلك الشرارة التي تسبق الحرف،
والارتجافة الصغيرة التي تكشف أنّ في داخلكم
ما لم يعد يحتمل الصمت.
هي رغبة أن تُفتح النوافذ للروح،
وأن يخرج الكلام خفيفًا،
صادقًا،
كما يولد أول مرّة… دون زخرفة ولا خوف.
رغبة بوح أقلامكم
هي اعتراف جميل بأنّ الكتابة
لم تكن يومًا ترفًا…
بل حاجة تشبه التنفّس.