بوح الرماد والصحو - حصري

[جنون عآبثهة]

-



@أكرم
بوح رائع وقلم جمييل
ننتظر جديدك بشوق
دمت

 

[ملاك الحب]

كلمات جميلة بكل مافي الكلمة من معنى

 

[أكرم]

-



@أكرم
بوح رائع وقلم جمييل
ننتظر جديدك بشوق
دمت

كل الشكر والتدير لجنابك
ممتن على المرور

 

[أكرم]

كلمات جميلة بكل مافي الكلمة من معنى

شكرا جزيلا لك انرت المتصفح

 

[نسيم الأيام.~]

في غرفتي تُصفِّر الذكرى كريحٍ مسافرة،
أكشف وجهي للنار، وأبتسم للظل،
كل شيءٍ حولي يشهق دون صوت،
وأنا أرتشف الوحدة كفنجان قهوة مُرّ.

الصمت هنا أكثر ضجيجًا من الأحياء،
أشيائي تنظر لي بعين العتب،
والحنين يتمدد في زوايا الجدار،
كأنه يحفظ تاريخ انكساراتي.

لا نافذة إلا قلبي،
ولا ملاذ إلا في دمعٍ لم يسقط بعد،
أرسم حزني على ورق الغيم،
وأعلق أمنياتي على وتد الغياب.

الشوق يحفر أظافره في صوتي،
الذاكرة تلدغني بسمّ التفاصيل،
وأنا رجلٌ يحتسي الرماد،
ويبتسم كأنه على موعدٍ مع الصحو.

هنا تنام القصائد بلا شفة،
وتتنفس الأيام من رئتي،
لا أحتاج ضوءًا... أنا الشرارة،
يكفيني أن أحترق ولا أنطفئ.

كلما أوغلنا فيي البعد عنهم، أولع الشوق مواقده من حشاشة قلوبنا!
محاولات الإقصاء قد لا تبشر بخير، على أرض الواقع! لكنها تبشر
بالخير كله..لأرواح أنهكها الحنين..!
.
..
عمت مساءا أخي الفاضل ..
رأيت من واجبي إزاء هكذا نص إقتباسه في ردي !

-وقد قلتها مرارا وسأعاود قولها :
أحيانا ..قد نقرأ الكثير من السطور المنمقة ،بطيب الكلم وبديع المعان ..
ولا يصلنا شيئ منها..!!
وأحيانا ببضع شطور أو جمل ؛ قد تغرق فيها..
! لتجد نفسك جزء منها..!
مايهمني دوما في قرآتي لأي نص أدبي:
هو عمق المعنى وقوة الإحساس..
فهما عندي الفيصلل، والأساس ..!

وكذلك كانت.. لوحتك النثرية هذي.. بعمق إحساسها وبلاغة معانيها ،
ولغتها الثرة ؛التي خدمت النص كثيرا.. بتشابيه جميلة ، في غاية الإتقان،والتمكن .

فأهلا بك أخي الفاضل .. @أكرم
وأكرم به من قلم أثبت جدارته في القسم الأدبي،وترك بصمة تشبهه فقط ؛ من أول قراءة..!
تحياااتي وكل التقدير..

 

[أكرم]

كلما أوغلنا فيي البعد عنهم، أولع الشوق مواقده من حشاشة قلوبنا!
محاولات الإقصاء قد لا تبشر بخير، على أرض الواقع! لكنها تبشر
بالخير كله..لأرواح أنهكها الحنين..!
.
..
عمت مساءا أخي الفاضل ..
رأيت من واجبي إزاء هكذا نص إقتباسه في ردي !

-وقد قلتها مرارا وسأعاود قولها :
أحيانا ..قد نقرأ الكثير من السطور المنمقة ،بطيب الكلم وبديع المعان ..
ولا يصلنا شيئ منها..!!
وأحيانا ببضع شطور أو جمل ؛ قد تغرق فيها..
! لتجد نفسك جزء منها..!
مايهمني دوما في قرآتي لأي نص أدبي:
هو عمق المعنى وقوة الإحساس..
فهما عندي الفيصلل، والأساس ..!

وكذلك كانت.. لوحتك النثرية هذي.. بعمق إحساسها وبلاغة معانيها ،
ولغتها الثرة ؛التي خدمت النص كثيرا.. بتشابيه جميلة ، في غاية الإتقان،والتمكن .

فأهلا بك أخي الفاضل .. @أكرم
وأكرم به من قلم أثبت جدارته في القسم الأدبي،وترك بصمة تشبهه فقط ؛ من أول قراءة..!
تحياااتي وكل التقدير..

إلى صاحب الذائقة التي نثرت عبقها على حروفي.
مساؤك نور، أيها الفاضل،
ولك التحية بامتداد المعاني التي تسكن السطور
وتفيض على قلوب من يقرؤها بحسّ لا يُدرّس… بل يُولد.
وقفت طويلاً أمام ردّك، لا لأفكك معانيه
فهي واضحة كالشمس في عيون النبلاء
بل لأنّي شعرت بأنك لم تقرأ النص فقط، بل عبرت خلاله،
وتنقّلت بين أنفاسه كما يتنقّل عارفٌ في أرضٍ يعرف دروبها جيدًا.
قولك:
"ما يهمني دوما هو عمق المعنى وقوة الإحساس"
هو لبّ ما أؤمن به أنا أيضًا،
فالبلاغة ليست زخرفاً لغويًا، بل قلبٌ ينبضُ خلف الكلمة، ونبضك -في ردّك- كان حيًّا، متّقدًا، نبيلاً.
ولك أن تعلم أن ردّك لم يكن مجاملة، بل مرآة…
أظهرت للنص ما كان خفيًا حتى عن كاتبه،
والمرآة التي تُجيد عكس الجمال… تستحق الاحترام لا الانبهار فقط.
شكراً لك،
لأنك أثبتَّ أن القارئ الجيد… هو جزء لا يتجزأ من النص العظيم.
وشكراً لأنك أعدت إلى الكتابة معناها الأعمق:
أن تجد في غيرك، صدىً لما سكنك.
كل التقدير والامتنان.