وحدهُ الحرفُ يَشهد،
وحدَها القلوبُ تصدِّق،
وحدَها الذكرياتُ تُبقي الحنينَ حيًا،
وحدَها العيونُ تفشي ما عجزَ عنه اللسان.
وتمرُّ الأيامُ كأنها لا تُلقي بالًا،
ونحنُ بين البينَين، بينَ الأملِ والخذلان،
بينَ الحضورِ والغياب، بينَ الحقيقةِ والسراب.
وما بينَ “كان” و”ليت”،
ضاعت حكاياتٌ لم يُكملها أحد،
وباتَ الحنينُ أصدقَ شاهدٍ عليها
.
.
.
.
