بوح على جدران القلب

[صمت البوح]

:

في القلوب ....قصص
‏بين عام ماض وعام قادم
‏هناك حكايات وهناك‏ أسرار
وحكايات لن تصل إليها ألاقلام
ستظل طي الكتمان
نسترجعها ونتناول تفاصيلها
بين تنهيده وغصه...
‏بين ذكرى حلوه وأخرى مره
‏بين قصه جميله
وحكايه مبتورة الفصول
‏بين اناس احببناهم
وأخرين تركوا ذكرياتهم
‏الحلوة والمره
ثم نمضي وتمضي بنا الأيام

:

 

[صمت البوح]

:

تُرهقُنا الحياة
لكننا نكمل
نجمع من الأحلام ما قد يَلين
نُرَتّق جرح القلب بالصبر
حتى تُزهِر من أعماقنا الرياحين
فالأيام تمضي بنا مثقلة بالأنين
وكل منا يحمل فوق كتفه حمل السنين
نركض خلف الوهم حتى نَكِلُّ
ومن ثمّ نبحث في الأوجاع عن اليقين

:

 

[صمت البوح]

:

سيظل ما بيننا
كالعزف على الكمان
‏حتى وإن توقف العزف
‏فستظل الأوتار
مشدودة حتى النهاية ...

:

 

[صمت البوح]

:




ونبقى .. على أصلنا
‏في زمنٍ .. ضاعت فيه الأصول
‏نُشرق كالقمر .. في ليلٍ حالك
‏نُضيء .. رغم العتمة
‏ونتمسك بجذورنا .. كالشجر العتيق
‏لا تطيح به العواصف .. ولا تكسره الرياح
‏نحمل في قلوبنا .. نبضًا من الصدق
‏يفيض دفئًا .. في عالمٍ بارد
‏ونمضي بثبات ..
‏وسط زحام الأقنعة .. والزيف
‏الأصالة .. تسكن فينا
‏تعانق أرواحنا .. كالنور الهادئ
‏ومهما تبدَّلت الأيام .. واشتدت الظلمات
نبقى نحن ..
‏نُضيء الطريق .. للضائعين
‏نُهدي الحياة .. نقاءً لا ينطفئ
‏لأننا أصلٌ ثابت .. و روحٌ لا تنكسر...
‏


:

 

[صمت البوح]

:




كانت البدايه خدعه
والنهايه درس
والغلطه لحظه
والندم سنين
هكذا هي الدنيا
كلها دروس
ولعلنا نتعلم من اخطاءنا

 

[ندى الورد]

مازلنا نشم رائحة الأحبة في

الشوراع التي كنا نسير فيها معا

والقلب يشتاق لهم

 

[صمت البوح]

:

عذرًا قلبى
‏أرهقتُك بحسن الظن حتى ضللت
و بالمسامحة حتى نزفت
فتحتَ أبوابك لمن لم يُقدّرك
و منحتَ نبضك لمن لم يشعر به
فكان الجزاء جفاءً و كان العطاء خذلانًا
لم تكن المشكلة فى قسوتهم
‏بل فى عطاءك الذى لم يتعلّم متى يتوقف
‏فى يدك التى لم تعرف متى تنقبض
‏و فى بابك الذى لم يُغلق إلا بعد أن تهالك
‏لكن لا بأس ...
إستمرّ فى النبض حتى و إن كنتَ تنزف
فليس لك سوى أن تحيا مكسورًا
أو تموت بصمت !!

 

[صمت البوح]

:




يا أيتها الحياة
هوّني علينا قليلاً
لسنا كما كنا من قبل
فقد تغيّر فينا الكثير
قلوبنا مُتعبة وأرواحنا منهكة
كأن الزمن أخذ منا أكثر مما أعطى
ابتساماتنا لم تعد كما كانت
والفرح صار بعيداً عنا
حتى الحزن لم يعد يهز قلوبنا كما كان يفعل
‏أحاديثنا القديمة فقدت نكهتها
ولهفتنا أصبحت سراباً
صرنا غرباء عن أنفسنا لا نعرف أين نحن
ولا كيف ضاعت منا تلك الألفة
اليوم نحن أبعد ما يكون عن ذواتنا
وكأن الأمس كان أقرب مما نتخيل
شيء ما أخذنا بعيدًا
كأنما الموت اختطف أرواحنا
وترك أجسادنا تائهة غريبة
‏لم نعد نعرف أنفسنا كما كنا نعرفها من قبل