حبيبتي ليلى.. .عندما كنت أنحني لكِ , كفارساً بريطاني , كي تقبلين رسالتي ,
كنت أتمزق فرحاً من الداخل , كان قلبي يبكي ضحكاً ,
حروف الرسالة تقفز كأطفال الروضة الصغار , كـ ظفادع نهر النيل , !
أشعر بأن حياتي السابقة مجرد وهم , سراب , دخان , أزمة ,
خليط من الأوجاع , من الصدمات , النكبات , من الإنحدرات ,
خذيني اليوم ,
أعيدي تكويني , صلصليني , أضربيني إذا حزنت ,
ساعديني كي أفرح , كي أضحك , أختاري معي الشكل المناسب للسعادة ,
هذبيني , نظفي لساني , كتاباتي , أفكاري , ذاتي الغارقة في بحر اللاشهوات , !
خذيني اليوم , يازليخا,
قولي لي " هذا برج إيفل بابا " , "
وأرد عليكِ " لا لا , هذا تمثال الحرية " ,
فتضربيني على فكري , نعم , كوني مستبدة ,
جُل ما أحتاجة اليوم هوَ ليلى تلجمني ,
تلجم تمردي , وفججاتي , ونذالتي , وغضبي العارم , !
ياليلى بدونك لا فروسية لي ، سأحملك وأنا أتحسس طعم نهديك في ظهري .
يا لهذا العذاب المطهم بريش الأسى كالطاووس .
متى تتوبين كي أكتب أسمك على سطح الماء فاتحة لي أزرار قميصك وكاشفة لي عن أسرارك المدلهمات لأكون في مصاف الشعراء الهائمين.
حُر
وياليت النسيان يعطى كاقراص