همسات على جناح طائر في جنون قيس وحب ليلى❤

[مُهاجر]

ليتنا نُدرك :
تلكم الحقيقة أن هذه الحياة ليست الجنة ...
بحيث لا يُصيبنا فيها نصب ولا مشقة ...
ولا حزن ولا فجيعة ...

فتلك :
السعادة التي لا يلامسها من تلك المنغصات ...
هي في الجنة لمن صبر واحتسب من الله الأجر
على الملمات .

 

[مُهاجر]

هناك :
من يتمنى الرجوع بسنين عمره للوراء ...
ليحيا جميل سنينه " وذاك مُحال "!
ولو أفنى بذلك ... وفي ذاك طويل سنينه !

والأصل :
أن يسعى لرسم مستقبله بريشة همته ...
ويُلون حياته بالخير ... ليعيش سعادته في ظل دينه .

 

[مُهاجر]

كم تساءلت :
هل فيما بيننا نحن البشر وفيما نملك ونسعى
لنمتلكه اكتفاء ؟

الجواب :
الذي أراه _ وهو في فطرة البشر _ " لا " ...
لا يوجد هنالك اكتفاء ...

غير :
أن القناعة والرضا هي لنا "وِجَاء " .

 

[مُهاجر]

قال أحدهم :
" إذا تعلمت التجاهل ،
فقد اجتزت نصف مشاكل الحياة " .

وأقول :
من امتهن التجاهل ... فقد تجاوز قنطرة المبالاة ...
وإن كان بتجاوزه وهو يقطُرُ دَمَا ...
ويعتصرُ نَدَمَا ... وألمَا .

 

[ندى الورد]

أمرُّ على الديارِ ولستُ أدري أتذكرني أتَعرفني الدِّيارُ؟



وكم قبَّلتُ جُدرانًا وبابًا فلا بابٌ يَحِنُّ ولا جِدَارُ جماداتٌ



وأدري غيرَ أنِّي أتوقُ لأهلِها والشَّوقُ نَارُ! رحلتُم


والفؤادُ لهُ لَهيبٌ يُنادي في الديارِ لَهُ إستِعارُ

 

[مُهاجر]

همسة مُحب :
حتى وأنت في عظيم المحنة ...
وأنت في ذلك الألم ...
الذي يجثوا على صدرك ...

لا تفقد الأمل ...
لأن من أوجدك ...
هو من يُريد منك أن تدنو منه ...
فقد اشتاق لسماع صوتك ...

فما عليك :
غير الاسراع إليه ...
وإناخة مطايا الحاجة عند بابه ...
وبعدها ...
سيُبدل الله حزنك فرحا ...
ويجعل لك من ذلك الضيق سعادة ...
وألقا .

 

[مُهاجر]

تعلمت :
عندما تعلو نغمة العتاب
ممن نُحبه ...

أنها :
خارجة من قلب قد فاض حباً ...
فانفجرت تلك الحدة التي
كانت شرارتها الغيرة
على من مات فيك
عشقا .

 

[مُهاجر]

من :
أصعب السجون حين تكون
مُعتقلا في سجن من تُحب ...


فيُذيقك :
عذابا شديدا ... يكون من ذاك
العذاب الهجر والنسيان .

لتبقى :
في ذاك المعترك ... ليُتذيقكَ
من العذاب ألوانا .

 

[نغــم]

تعلمت :
عندما تعلو نغمة العتاب
ممن نُحبه ...

أنها :
خارجة من قلب قد فاض حباً ...
فانفجرت تلك الحدة التي
كانت شرارتها الغيرة
على من مات فيك
عشقا .

مساء الورد

طاب نبضكَ .. وقلمك .

 

[مُهاجر]

اياك :
أن تكون ذاك الذي يتعمد الأذى ...
فيرحل ...

وإياك :
أن تكون ذاك الذي تُداس كرامته ...
ويبقى صامتا ... فيخسر.

 

[مُهاجر]

حاول :
ألا تتكئ على أحد ...

فحرصك :
على ذلك ... سيجلب لك السقوط ...
ولو بعد حين ...

 

[مُهاجر]

همسة :
لا زلتُ أنتظرك ِ ...

ولهفتي :
لذاكَ اللقاء ... كلهفة الحرية لذاك
السجين .

 

[مُهاجر]

هناك :
الكثير من القواسم التي
تقاسمتها معك ...

غير أن اللقاء ... هو المفقود من جملتها ...
فمتى يكون ؟!

 

[مُهاجر]

سألني أحدهم :
لما لا تفتح قلبك للحب ؟!

قلت :
أخاف من ذاك !

أخاف :
أن أغوص في لُجّته ...
ولا أجني من ذاك غير
" الفقد " !

 

[مُهاجر]

أخشى :
أن تمتد مسافة الغياب ...

فيضمر :
الحب في قلبي ... فأعلن
بعدها يوم الحِداد .

 

[مُهاجر]

ذنبي :
أني توغلت في حبي ..

حتى :
بتّ بحبي لكِ مُحاصرا !

 

[مُهاجر]

أَطْلنا المُكوثَ عِندَ تِلكَ الناصِيَة..
نُصّبُ عَلى أَذْهَانِنا سيلاً من تَساؤل..
أَقولُ تَارة: إنّ للحيرةِ لُغزٌ مَا إنْ طَالَ مَجْراهُ في سَريرَتُنا
حتى باتَ مَفاتيحاً لصَناديقَ مَخبوءه
نعتكفُ في تَقْليبِ أَسرَارِهَا..
فننتَشي مِنها عبقَ السَعَادة
وأقولُ حيناً:
لرُبّما ليسَت كذلك،
فَقدْ تكونُ جحيماً تَصهُرُ أجزاءَ صَاحِبَها
مَا إنْ يُحاوِلُ تشكيلَ قَالباً جديدا
تستيقظُ.. فتَلسَعُهُ منْ نارِ لَضَاهَا
فتَجِدُهُ مترنحاً متعثراً على طريقِ الحياة..
وأقول حيناً: هي أُخيّة الدَهشَة..
شمعةٌ في وسطِ قالبِ الحياة..
تضاءُ منْ مصدرٍ ما
تجدها تُراقِص قلب مِن حَولِها
ما ان يُناظِرَ إليها
تُغريهِ.. تبهرُهُ حيناً
ومن ثم تُعاودُ
فتُطْفِؤه.

 

[مُهاجر]

تُصبحون على خير ...
إخوة الحرف .

 

[ندى الورد]

سكون اليل بدونك
كانها اغصان حياة عارية

خريفية الطقس
بلا زهر وااحنان
واالفة دائمه

ثرثرة مجنونه

 

[ندى الورد]

وعلى ضوء القمر

بقيت أترقيبك
فكلما زادت ظلمة اليل الحالكه
أسمع صوتً
من بعيد ينادي
في حض آ خر الليل
ولا أعلم من المنادي
أهو أنت أو طيف منادي
أوخيال يتسربل
من زاويتي المعتمه
أو هو غفوة منام
طوقتني وأحتوتني غافيه
تحت جناحها​