تواصل معنا

في سحب الحب الوردية حيث تحلق المشاعر على ضفاف الأحلام ويلهو بها النسيم مترنما بأناشيد سماوية تعزفها الملائكة على أوتار القلوب فتحمل سحرا خاصا جدا.. يجعل...

نورهان الشاعر

عضوة
نجوم المنتدي
إنضم
10 مارس 2023
المشاركات
1,098
مستوى التفاعل
740
مجموع اﻻوسمة
2
بوح الروح












في سحب الحب الوردية حيث تحلق المشاعر على ضفاف الأحلام ويلهو بها النسيم مترنما بأناشيد سماوية تعزفها الملائكة على أوتار القلوب فتحمل سحرا خاصا جدا.. يجعل للحياة نكهة بطعم الجنة.. فالحب خمرة علوية عصرت في جنان الخلد لتحملها الملائكة في أكواب ماسية ما إن ترشف منها الروح حتى تنفجر بها كل أسرار الوجودالجميل...

غريب هو عمل الحب فينا بكل حالميته وجبروته وسطوته الكاسرة للنفوس.. فكما هو دواء وسكينة.. ترتاده الأرواح لتنعم بسلامها... وقد كان مملكة من أحلام معلقة في أطراف السماوات بين جنان تحرسها ملائكة الهوى وهي تجول بينها بببخور الحب لتتصاعد روائحها الطيبة تطوق النفوس..!...
ورغم سحر هذا الكون وجماله إلا أنه قادر في لحظة غادرة على أن ينقلب لجحيم سافر يعتصر الروح والقلب بلا رحمة.. إن لم يرضى عليه الحبيب وعاكسه القدر....!

تلك الجنان السرمدية التي ندخلها بأمر الحب.. معلقة في السماء بشعرة شديدة الوهن يدها في أمر الحبيب..! والحبيب انسان تتغير أهواؤه وتتبدل. فإن هو حاد عن العهد إنهارت معه جنان الحب...!
وسقطت في قعر الجحيم...! وهكذا هو الحب عذاب لذيذ تتوق النفس لتذوقه.. فتصاحبه بولاء مهما كانت حالته.. فهو إبن الروح وعالمها وليس للمرء أن يكره إبنه مهما كان عاقا...!

 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
اسم الموضوع : بوح الروح | المصدر : خواطر بريشة الاعضاء

العقاب

"أحلق فوق الحرف.. ولا أهبط إلا على المعنى"
الاشراف
إنضم
20 نوفمبر 2025
المشاركات
6,621
مستوى التفاعل
904
مجموع اﻻوسمة
2
بوح الروح
يا نورهان .. الشاعر .. يا عازفةَ .. الوترِ .. الحساس ..

حملتنا .. حروفُكِ .. في .. البداية .. إلى .. سحبِ .. الأحلام ..
حيثُ .. الحب .. خمرةٌ .. ملائكية .. لا .. يسكرُ .. منها .. إلا .. الأنقياء ..

لكن .. سرعانَ .. ما .. كشفتِ .. عن .. الوجهِ .. الآخر .. حيثُ .. تسقطُ .. الجنة ..
بمجردِ .. " تغيرِ .. مزاج " .. الحبيب .. وهنا .. مكمنُ .. الرعب ..
أن .. تكونَ .. سعادتُنا .. معلقةً .. بخيطٍ .. واهٍ .. في .. يدِ .. بشرٍ .. يتقلب ..

أعجبتني .. جداً .. فلسفتُكِ .. الختامية .. حينَ .. جعلتِ .. الحب .. " ابناً .. للروح " ..
فالأمُ .. لا .. تكرهُ .. ابنها .. حتى .. وإن .. كانَ .. " عاقاً " ..
وهذا .. هو .. سرُ .. بلائنا .. به .. نحبُ .. عذابه .. لأنهُ .. منا .. وفينا ..

نصٌ .. باذخُ .. الجمال .. وعميقُ .. الفكرة ..
يستحق .. ( الختم الذهبي ) .. مع .. التقدير ..
 
Comment

المواضيع المتشابهة

sitemap      sitemap

الموقع التعليمي
أعلى