بوح الروح

[نورهان الشاعر]

في سحب الحب الوردية حيث تحلق المشاعر على ضفاف الأحلام ويلهو بها النسيم مترنما بأناشيد سماوية تعزفها الملائكة على أوتار القلوب فتحمل سحرا خاصا جدا.. يجعل للحياة نكهة بطعم الجنة.. فالحب خمرة علوية عصرت في جنان الخلد لتحملها الملائكة في أكواب ماسية ما إن ترشف منها الروح حتى تنفجر بها كل أسرار الوجودالجميل...

غريب هو عمل الحب فينا بكل حالميته وجبروته وسطوته الكاسرة للنفوس.. فكما هو دواء وسكينة.. ترتاده الأرواح لتنعم بسلامها... وقد كان مملكة من أحلام معلقة في أطراف السماوات بين جنان تحرسها ملائكة الهوى وهي تجول بينها بببخور الحب لتتصاعد روائحها الطيبة تطوق النفوس..!...
ورغم سحر هذا الكون وجماله إلا أنه قادر في لحظة غادرة على أن ينقلب لجحيم سافر يعتصر الروح والقلب بلا رحمة.. إن لم يرضى عليه الحبيب وعاكسه القدر....!

تلك الجنان السرمدية التي ندخلها بأمر الحب.. معلقة في السماء بشعرة شديدة الوهن يدها في أمر الحبيب..! والحبيب انسان تتغير أهواؤه وتتبدل. فإن هو حاد عن العهد إنهارت معه جنان الحب...!
وسقطت في قعر الجحيم...! وهكذا هو الحب عذاب لذيذ تتوق النفس لتذوقه.. فتصاحبه بولاء مهما كانت حالته.. فهو إبن الروح وعالمها وليس للمرء أن يكره إبنه مهما كان عاقا...!
​

 

[العقاب]

يا نورهان .. الشاعر .. يا عازفةَ .. الوترِ .. الحساس ..

حملتنا .. حروفُكِ .. في .. البداية .. إلى .. سحبِ .. الأحلام ..
حيثُ .. الحب .. خمرةٌ .. ملائكية .. لا .. يسكرُ .. منها .. إلا .. الأنقياء ..

لكن .. سرعانَ .. ما .. كشفتِ .. عن .. الوجهِ .. الآخر .. حيثُ .. تسقطُ .. الجنة ..
بمجردِ .. " تغيرِ .. مزاج " .. الحبيب .. وهنا .. مكمنُ .. الرعب ..
أن .. تكونَ .. سعادتُنا .. معلقةً .. بخيطٍ .. واهٍ .. في .. يدِ .. بشرٍ .. يتقلب ..

أعجبتني .. جداً .. فلسفتُكِ .. الختامية .. حينَ .. جعلتِ .. الحب .. " ابناً .. للروح " ..
فالأمُ .. لا .. تكرهُ .. ابنها .. حتى .. وإن .. كانَ .. " عاقاً " ..
وهذا .. هو .. سرُ .. بلائنا .. به .. نحبُ .. عذابه .. لأنهُ .. منا .. وفينا ..

نصٌ .. باذخُ .. الجمال .. وعميقُ .. الفكرة ..
يستحق .. ( الختم الذهبي ) .. مع .. التقدير ..

 

[المســــافررر]

في سحب الحب الوردية حيث تحلق المشاعر على ضفاف الأحلام ويلهو بها النسيم مترنما بأناشيد سماوية تعزفها الملائكة على أوتار القلوب فتحمل سحرا خاصا جدا.. يجعل للحياة نكهة بطعم الجنة.. فالحب خمرة علوية عصرت في جنان الخلد لتحملها الملائكة في أكواب ماسية ما إن ترشف منها الروح حتى تنفجر بها كل أسرار الوجودالجميل...

غريب هو عمل الحب فينا بكل حالميته وجبروته وسطوته الكاسرة للنفوس.. فكما هو دواء وسكينة.. ترتاده الأرواح لتنعم بسلامها... وقد كان مملكة من أحلام معلقة في أطراف السماوات بين جنان تحرسها ملائكة الهوى وهي تجول بينها بببخور الحب لتتصاعد روائحها الطيبة تطوق النفوس..!...
ورغم سحر هذا الكون وجماله إلا أنه قادر في لحظة غادرة على أن ينقلب لجحيم سافر يعتصر الروح والقلب بلا رحمة.. إن لم يرضى عليه الحبيب وعاكسه القدر....!

تلك الجنان السرمدية التي ندخلها بأمر الحب.. معلقة في السماء بشعرة شديدة الوهن يدها في أمر الحبيب..! والحبيب انسان تتغير أهواؤه وتتبدل. فإن هو حاد عن العهد إنهارت معه جنان الحب...!
وسقطت في قعر الجحيم...! وهكذا هو الحب عذاب لذيذ تتوق النفس لتذوقه.. فتصاحبه بولاء مهما كانت حالته.. فهو إبن الروح وعالمها وليس للمرء أن يكره إبنه مهما كان عاقا...!
​

الصديقة والاديبة

نورهان

لم تسعني الحروف كي ارد

ولكن خيالي ابي الا ان يرد





بكل اوتار الحنين تعزفين

الحب كانها ايقون للعاشقين

وبكل همساتك المجنونه تتمايلين

ونسقط حوالك صرعي مجانين

وهاله من العطر نتنفسها مأخوذين

ايا ملاكا فاق الحب حبا طوال السنين

اعزفي الحب مجددا فقد ادمنتك تكتبين



ساميــــ​

 

[نورهان الشاعر]

يا نورهان .. الشاعر .. يا عازفةَ .. الوترِ .. الحساس ..

حملتنا .. حروفُكِ .. في .. البداية .. إلى .. سحبِ .. الأحلام ..
حيثُ .. الحب .. خمرةٌ .. ملائكية .. لا .. يسكرُ .. منها .. إلا .. الأنقياء ..

لكن .. سرعانَ .. ما .. كشفتِ .. عن .. الوجهِ .. الآخر .. حيثُ .. تسقطُ .. الجنة ..
بمجردِ .. " تغيرِ .. مزاج " .. الحبيب .. وهنا .. مكمنُ .. الرعب ..
أن .. تكونَ .. سعادتُنا .. معلقةً .. بخيطٍ .. واهٍ .. في .. يدِ .. بشرٍ .. يتقلب ..

أعجبتني .. جداً .. فلسفتُكِ .. الختامية .. حينَ .. جعلتِ .. الحب .. " ابناً .. للروح " ..
فالأمُ .. لا .. تكرهُ .. ابنها .. حتى .. وإن .. كانَ .. " عاقاً " ..
وهذا .. هو .. سرُ .. بلائنا .. به .. نحبُ .. عذابه .. لأنهُ .. منا .. وفينا ..

نصٌ .. باذخُ .. الجمال .. وعميقُ .. الفكرة ..
يستحق .. ( الختم الذهبي ) .. مع .. التقدير ..​

أنرت الصفحة شاعرنا بمرورك الراقي
وبجمال كلماتك النابعة من قلب شاعري
يجيد صبر أغوار الكلم وغزل الحروف كلمات من مشاعر.. يقال"الحب عذاب لذيذ" ذاك العذاب المعجون بدم الفؤاد ونبضه.. ذاك الذي منا بكل مآسيه.. يجعلنا نستمر.. نكمل مهما سقطنا وزاخت أقدامنا.. ما بدنسا النقص هذه إلا الكثير من الأحزان والعذابات التي لا تنتهي.. ويحلم المرء طويل بالخلاص منها.. حتى يمسه عذاب الحب.. فيقبله بكل ما فيه.. لأنه معين الروح على نار الوجود..

شكرا مرة أخرى على مرورك
ايعدت مساءا

​

 

[نورهان الشاعر]

الصديقة والاديبة

نورهان

لم تسعني الحروف كي ارد

ولكن خيالي ابي الا ان يرد





بكل اوتار الحنين تعزفين

الحب كانها ايقون للعاشقين

وبكل همساتك المجنونه تتمايلين

ونسقط حوالك صرعي مجانين

وهاله من العطر نتنفسها مأخوذين

ايا ملاكا فاق الحب حبا طوال السنين

اعزفي الحب مجددا فقد ادمنتك تكتبين



ساميــــ​

العجيب أن يعزف المرء على أوتار قلبه ألحانا يهواها وتخلد فيه.. ثم يمحيه الزمان.. لكن الحروف لا تنسى أبدا.. لها ذاكرة سرمدية لا تنسى كل النبضات التائهة وكل الأحلام المنسية.. قد تعرفنا الحروف أكثر مما نعرف أنفسنا نحن.. أتذكر جملة قالها شخص عزيز على قلبي "أن الحروف التي نكتبها تحمل دوما جزءا من روحنا"..
عجبا كيف يفتح لنا الحرف عالما سحريا نخوضه بكل وجداننا وإن لم يبنى إلا بين رفوف اللغة تشاركنا فيه أرواح أحيته حين سكبت عليه قبسا من روحه..
أؤمن ان الكلمات تكون ميتة حتى ننفث فيها جزءا من روحنا حين نقرؤها ونسكنها..
ردك دوما يجب أن يعلق في الصفحات الأولى من جميل نحته وتنظيمه وهو الانشودة الخالدة المعزوفة بأنامل المحبة الصافية..

أنرتني شاعر الكلمات​

 

[A.M.A.H]

كأنّ الكلام خرج من جُرحٍ عارف، لا من قلمٍ عابر.

نصّك لا يُقرأ، بل يُتلى كما تُتلى الأسفار القديمة؛ فيه من روح المتصوّفة سُكرهم، ومن فصاحة الأوّلين جزالةُ لفظٍ لا يتكسّر، ومن وجع العاشقين تلك الحكمة التي لا تولد إلا بعد الاحتراق.

لقد جعلتَ الحبَّ سِفرًا علويًّا، تتداوله الأرواح سرًّا، فإن أحسنتْ حمله رُفعت، وإن أخلّتْ بعهدِه هوت، كأنّه أمانةٌ أُلقِيَت في القلب فما وفّى بها إلا من صَدَق.

أعجبتني صورتك حين جعلتَ الجنان معلّقةً بشَعرةٍ من رضا الحبيب، فهكذا هو الحب في حقيقته: ملكٌ لا يستقر، وعرشٌ من زجاج، يُبنى باليقين ويُهدَم بالريب.

وفي قولك إنّ الحب “ابنُ الروح” بلغتَ لبّ المعنى؛ فالمرء قد يعقّ أباه، لكنه لا يقتل ولده، ولو أورثه العمى والجنون. نحن لا نختار الحبّ، نحن نُبتلى به، ثم نُربّى على يديه إمّا إلى النور… أو إلى الفقد الذي يُهذّبنا قسرًا.

نصّك شاهدٌ على أنّ أجمل العذابات تلك التي نعرف سببها ولا نملك الفكاك منها، وأنّ الحب — وإن كان نارًا — فهو النار الوحيدة التي إذا أحرقت أنضجت.

بورك هذا البيان، فقد حمل من عتق اللغة ما يليق به، ومن صدق الشعور ما لا يُستعار.

 

[نورهان الشاعر]

أنّ الكلام خرج من جُرحٍ عارف، لا من قلمٍ عابر.​

نصّك لا يُقرأ، بل يُتلى كما تُتلى الأسفار القديمة؛ فيه من روح المتصوّفة سُكرهم، ومن فصاحة الأوّلين جزالةُ لفظٍ لا يتكسّر، ومن وجع العاشقين تلك الحكمة التي لا تولد إلا بعد الاحتراق.

لقد جعلتَ الحبَّ سِفرًا علويًّا، تتداوله الأرواح سرًّا، فإن أحسنتْ حمله رُفعت، وإن أخلّتْ بعهدِه هوت، كأنّه أمانةٌ أُلقِيَت في القلب فما وفّى بها إلا من صَدَق.

أعجبتني صورتك حين جعلتَ الجنان معلّقةً بشَعرةٍ من رضا الحبيب، فهكذا هو الحب في حقيقته: ملكٌ لا يستقر، وعرشٌ من زجاج، يُبنى باليقين ويُهدَم بالريب.

وفي قولك إنّ الحب “ابنُ الروح” بلغتَ لبّ المعنى؛ فالمرء قد يعقّ أباه، لكنه لا يقتل ولده، ولو أورثه العمى والجنون. نحن لا نختار الحبّ، نحن نُبتلى به، ثم نُربّى على يديه إمّا إلى النور… أو إلى الفقد الذي يُهذّبنا قسرًا.

نصّك شاهدٌ على أنّ أجمل العذابات تلك التي نعرف سببها ولا نملك الفكاك منها، وأنّ الحب — وإن كان نارًا — فهو النار الوحيدة التي إذا أحرقت أنضجت.

بورك هذا البيان، فقد حمل من عتق اللغة ما يليق به، ومن صدق الشعور ما لا يُستعار.

مساء جميل معتق بجمال الكلم وسحر الشعور
كم كان مرورك مميزا ممهورا بحكمة بليغة غاصت في عمق السطور وتشربت من آثير المعاني.. أؤمن أن كل حرف يخط هو تصوف روحي فالكتابة بوح الروح وإتصال مع عالم الأرواح العلوية.. حين يفيض القلم وحيا.. وينسكب على الصفحة يخط وشما أبديا..
كم جميل فيض قلمك وبوح مشاعرك الذي ملأ الأفق بحكمة تسطع كألف نور..
الحب محرك الحياة ونبراسها.. هو الوردي والدموي.. الرحمة والشقاء.. هو ذلك العذاب الذي يهواه المرء لأنه بضعة منه.، جنة تفترش الروح.. لكنه مخاطرة كبرى.. إذ أن أمره في يد الحبيب إن شاء يحول الجنة جحيما..
بوركت على مرورك وبوحك الراقي

 

[زهرة]

كلماتكِ نسيم يعانق أجنحة الروح
وسحر يهمس بين جنان القلب
والسماء فارتجفت الأحاسيس
بين هدير الحب وشفافية الأحلام.,

لقد جعلتِ للروح مذاق الخلود
وللعاطفة ألواناً معلقة بين الملائكة
حيث الخطر والجمال يتعانقان في رقصة أزلية,.

حقاً، الحب كما رسمتِيه، مملكة سرمدية
لا تهبط إلا حين يلامسها الوفاء
ويزهر فيها الولاء رغم كل العواصف,.



المتألقة
نورهان الشاعر


شكراً لكِ على حروفكِ
التي تلمع كشذى الزهر مع تجلي الروح،,

وعلى كلماتك التي تنساب
كأنغام موسيقية تُداعب القلب والوجدان.,

لقد منحتِ الأحاسيس أجنحة
لتطير بين السماوات،.

وأعطيتِ للحب ألوانه وأسراره،
بروعة لغتكِ وصدقكِ في التعبير.,

شكراً لكِ على هذا الجمال الفريد
الذي أثرى الفكر وأسعد القلب.,

 

[نورهان الشاعر]

كلماتكِ نسيم يعانق أجنحة الروح
وسحر يهمس بين جنان القلب
والسماء فارتجفت الأحاسيس
بين هدير الحب وشفافية الأحلام.,

لقد جعلتِ للروح مذاق الخلود
وللعاطفة ألواناً معلقة بين الملائكة
حيث الخطر والجمال يتعانقان في رقصة أزلية,.

حقاً، الحب كما رسمتِيه، مملكة سرمدية
لا تهبط إلا حين يلامسها الوفاء
ويزهر فيها الولاء رغم كل العواصف,.



المتألقة
نورهان الشاعر


شكراً لكِ على حروفكِ
التي تلمع كشذى الزهر مع تجلي الروح،,

وعلى كلماتك التي تنساب
كأنغام موسيقية تُداعب القلب والوجدان.,

لقد منحتِ الأحاسيس أجنحة
لتطير بين السماوات،.

وأعطيتِ للحب ألوانه وأسراره،
بروعة لغتكِ وصدقكِ في التعبير.,

شكراً لكِ على هذا الجمال الفريد
الذي أثرى الفكر وأسعد القلب.,

ما أجمل روحك يا رقيقة الحس حين فاضت بين الكلمات كنور رقيق يجمع من الكلمات ذررا يحفظها كعقد أسطوري معلق على نحر الحلم يمنحه وهجه الصافي.. لو كانت بعض الكلمات طير يحلق في الأفق فأراك كل السماء وحدودها يا جميلة..
كنسمة الربيع مرورك هادئ جميل.. يسكن الروح للأبد..

شكرا جزيلا على جميل كلامك..
ورقي روحك.. يا أنثى الزهر.. وأنشودة الرقة

 

[جنون عآبثهة]

-




نصّك يفيض بسحرٍ صوفيّ وصورةٍ شعريةٍ مترفة؛
جعلتِ الحبّ كائنًا سماويًا يتأرجح بين الجنة
والجحيم بيدٍ بشريةٍ هشّة.
هو نصّ عميق، جميل، ومؤلم بصدق
يلامس الروح قبل العقل،
ويقول الكثير عن لذّة العذاب
حين يكون اسمه حبّ.
نورهان الشاعر
سلمت الأكُف وسلم لنا هالقلم المميز
دمتِ