يمنع الرد / سكون في عالمي

[الاكليل]

وعندما انحني
اتجاوز بعيناي
واقدس كل إنحناء
لقلوب
مضى عليها زمن
وهي
تتولى زمام
الدموع بكل اشكالها
أنتظر لحظات
شروق بعض
الأرواح
واستلم طقوسا
منعمة المزاج
ولا انتظر معجزة
تنسيني شق
قلوبهم
وتلوينها وتسكينها
ولربما تضميدها
اجد نفسي على مرمى
من كوابيس معتقة
واصنفها قاتلة
لكل إنسجام وتعايش
لربما اخلع المثالية
واستند
على قشة
فهي وسيلة
إستغناء سماوية صرفا
فالظنون ممتدة
والمشاعر متردية ونطيحة
والإحساس يباع
كبيع راعية لزبدتها
لطالما
ارهقتها الحاجة
وايقضها ناموس الطلب

عزيزي المدمن والمدمنة
على قلمي
هنا رصاص
قد اكتب
ويمحي مزاجي
الكثير من الإلتباس
وفرة حروف
وملكية إستعلاء
واستنشاق عنفوان
مخصب
سيدرك البعض
انني
متيم
ولربما بعد لحظات
معاند لكل القيم
وفي ثواني
احصر تركات الغباء
الذي
اتوغل فيه
لا عليكم
سأتدرج بكم الى حيث
السكون
على طريقتي الخاصة

كان وهنا
الإكليل / خــالد

 

[الاكليل]

كم هو لسان العرب دقيق
في وصف المشاعر
وحتى
أعماق الألم
نخشى معاجم العيون
ومنابت الظنون
للخيل
ضربات إستعلاء
ونفور
وخصائص دهاء
وصهيل
رفض لواقع يراه
فالتعابير
ترفض كل هوس عقيم
ولا غرابة
أن نرى
السكون في عيناها
إذا كانت
الطببة عليها
في أماكن لا تخشاها
واقعا
ليس فيه تورية

 

[الاكليل]

ومازالت عضلة السكون
تقاوم ذكرى سرمدية
لا أدرك حجم شتاتي
قد يطول بي الوقوف
أمام امنياتي
وقد اتجاهل هفواتي
كثيرا
عقرت السكون يوما
فكان ليلي يتلون
فلا غرابة
أن اصاب بالضجيج
في اعماق الطرب
هي فاجعة لا ادركها
بقلمي الرصاص
بيني وبين غضبي
إنتقام سرمدي
انكرته كثيرا لتمعري
فغاص بكل ذراتي ...غدرا
لا يسعفني الا الحنين
ولن انشق يوما
عن الأنين

لازال الإضطهاد قابعا
في سكوني

 

[الاكليل]

لا اغرق في مستنقع الرذيلة
وإن كان الغرق في العشق
مبرر
ولكنه مميع حتى بالقوافي
شهد الليل على خلوتي وتضاريسي
على سد نزوتي
لربما قلمي
يعطي الكثير لهم
من المبررات
بأنني رجل يسوس
العشق بجاذبية متناهية
كان هناك إقتحام
لشخصي
احدهم يعبث بضميري
واخرى بهمسي
من اين وكيف
هو خط سيره
فوق أجساد النساء
واخر
يضرب على ظهر قلبي
ليعيد بعضا
من ذكرياتي هل فيها
اضحية تم عقرها في مساء
كذب وافتراء
عندي الكثير لهم
من الحقائق
ولا اخرجها لهم
وإن بالت قلوبهم
من الخوف
فحد خوفي عظيم
وليس فيه
هجاء
سيدي المتلصص
داخل موانئ شواطئي
طهر ظنونك وارحل
ايتها المتلفعة
بالمبادئ
سأمنحك قسطا
من التمتمات
كي تهرولين الى قلبك
وثقي
لو إخترقت معالم اسرارك
فسوف يكون العشاء
قبل حلول الغداء

 

[الاكليل]

شعور غريب
يكتسح منابت الرفق
من كياني
اتململ وجدا
واسرد بثواني
على مهبط قلبي
اوزان اشواقي
فلا ارى منها
الا الصدق
يحبوا حبوا تارة
ويزحف زحفا تارات
وفي طريقه
تموت الكثير من الأمنيات
حققت الكثير
من صدقات الهمس
والحسنة بعشر أمثالها
ولا زلت مطلبا ومهبطا
يداوي الأنس تبتلا
ياشوقاه
ما اصعب الكذب عليك
وما الطف عباراتي
فلا تخدشني
بظن كسيح
وزلال لن يذهب اثره
وتبقى احماضه تفوح
صدقيني
لم اعبث معك
حتى تناشدين الظنون
بأن تلعب معي قمارا
ولن ابرح عنك
ولو إزورار
فحالي يطبطب غيره
ولا زال
ليس له الا صوان عزاء
بقلبه المظلوم
كل ليلة
سأجنح الا سنابل الأنس
فلن ارى
الا السكون يغشاني
قبل أن اسكنه
ولا اريد هبوطا
ظلت الأنظار تمشطه
تحسبا من عشق
ليس في الأصل موجود

 

[الاكليل]

بعض الأشياء
قبل فورانها
لابد من تحريك جزيئاتها
وتحريكها
ليس معناه إهتمام قلب
ونضوج ثقة ...بها
لو غفلت
لفارت بلا إكتمال نضوج
وبعض مسائل العشق
تترك كعشب الصحراء
ولو لم تسقى
لازالت تحمل الماء في جذورها
هناك مستنقعات
تحوي
ولكنها لا تأكل
برغم الحياة اللتي تتغلغل
بها على غير طهارة
عتب الكثيرون على فلسفتي
وخمل اخرون
عن محاورتي
فأنا لست عديم النفع
ولكن إهمالي
يزيد في توقيت
نضوجهم بلا شعور منهم

 

[الاكليل]

وبعض الزفر لاينسى
كما لو كان حملا كاذبا
وجع مقزز مصدره مشوه
حطام عشق على ترانيم خبث
و سلخ ضحكات بلا وفاء
قال الطبيب يوما
وقد إدعى الطب
امامهم
دمك ضعيف وهمسك مريب
ونقطة تحولاتك عديمة النفع
قسوة في غير موضعها
ونظافة ظاهرة
والباطن عفن
اجزت الكل بتصفيق
ومددت قدمك لتعرقل كل
من مر من الطريق
فهم كساح
ولازالوا يتسولون
من اجلك فهم اشقياء
فأنت ظلهم المنفرد
بين العظماء
يالعنة
طافت فنامت
في سرابك

 

[الاكليل]

للضجيج عتمة واختناق
عندما
تلهب روحي
في اعماق السكون
تفور العبرات والزفرات
وتنشط ذرات
وتسبق كل واحدة اختها
للخروج
من فوهة الذكريات
وفي نفسي
لا اريد الخروج برغم الألم
اتسلى وانا
في نواة المكاشفة
بكل إبتسامة صنعتها
وبكل حوار سطحي جميل
وبكل سلامة صدر
يشرق النور مرة
من عيني اليمين
ومرة يتسلل
من بين شفاهي
وله رضاب اراه ولا افرق
بينه وبين رضابها
فهو لعين
اتحسس ذكرياته
هو هو غير أنه لا
يرى
ولا يتكلم
بل هالة من النبع
يغشاه حنين

 

[الاكليل]

وبعضهم لهم معرفاتهم
سلسلة إقتناص
واقتراض عشق ليلي
سؤر ارواح نجسة
تحاكيهم
بلغات الليل
فيسجدون
على غير طهارة
مع قليل من حمض
الجسارة
امتنع عنهم
ولن يزهدون بي
غير أني
افلترهم
ولن تصفوا نواياهم
قال لي
احدهم
اراك تدحرج الكلمات
كما لو كانت
كرات ثلج
وفي نواتها
ذرة من اللهب
تضاحكت
وقلت
عزيزي الأحمق
لو لم تبتعد عن سطوري
ستنظم لقوافل
المدفونين بلا هوية بنظري

 

[الاكليل]

غربة اعاني منها اليوم خاصة
فلقد لبست سواد الليل
احقا نضج الفراق
واصبح طعمه
لا يطاق ..
اسأل نفسي
لو كان السجن
بطول الصمت لكفى
وبحجم التوهان
لتصدى له السحاب
حتى يكون
لربما في شتات
وبطول الزفرات
لمات الكون
من ثاني الأهات
واسأل الليل
عن معاني الحزن
لقد طوقت السطور
كل منافذ الأحاسيس
لدى قلبي المبعثر
ولا زلت هاربا
برغم علل المنطق
واللتي تراودني
منذ الساعات الأولى
بأن الدنيا دار مفر
الى حيث النسيان
اظنها تتباكى
ولا زالت تلمع خواطرها
ويتهادى العشق
ليكون في مرمى
الظنون الجميلة
سأراها قريبا دافئة
كما تركتها
وسأحتفل بعودتها

 

[الاكليل]

ومع كل ولادة جذوة
تسري
في اوردة الإمل
خلاصة هيام
وأي إنجذاب
واقتران عيون
يالهفة الشجون
ووقع نبض
في مكانه
ولا زال يحوم
يا انسا
فزت من لذته القلوب
واناخ العطر على جسد
فهو دوما بين
منتصر ومغلوب
نديم النظر
في باحات النجوم
وتسعفنا رياح
تعرقل اسرارنا
لتتهادى
فلا وقع يجتاحنا
الا تخاطر
يعالج سقف ارواحنا
ولن يدوم
سهرة
مع تسبيلة قلوب
وفيض من الكلام
لو كان البحر مداد
لمى كفاه همسي
فلا اراني الا
متيما
حتى اصل بها
إلى نواة السكون
يافيض الليل
وحرزا يصدر
من بين شفاهها
تتمتم وبكل ذهول
هي بين مراتب
الإنسكاب تتمنى
أن لا تخور

 

[الاكليل]

بين القلوب والأرواح
انغام على قافية مرقعة
اسأل نفسي
ماسر عطاء البعض
بلا تزكية
وهل هالة الإجرام
اقسى ... بالقلم من الكلام
من مفرق بعض القلوب
تنبع احاسيس
حولها ... جيف جاثمة
ليست كأي لون
المنظر خلاب
والطعم حتما لا يتذوقه
الا من كان اصله من الدواب

 

[الاكليل]

فز قلبي
مع كل إمتنان ...
اعظم قدراتي
ولا اقتبس منها
الا ما يسند قلبي
حتى اتجاوز به كل إنسان
لا افشى سر روحي
لعقلي كثيرا
ولا اتجاوز تبعات فوضوية
منشقة
من غدرة كبرياء
أسأل عن مداخلة
تشفي غليل نهمي
فلا اجد الا غزلا مترفا
لا يصلح حتى
للمعاقين غراميا
أو إستبسال
يناطح ذكورة هوجاء
أو تسبيلات
تنم على رقة ودهاء
مانسيته من سنين
يحفظه الأن الكثير
وما اراني الا
مدججا بكلمات
لو القيتها
على خشبة السكون
لتصارع فوقها المنجمون

 

[الاكليل]

يادورة القلب
اللتي حملت العشق سنين
أقدس املاك قلبها
واستند على جرف شفاهها
وكأنها ذابت على قصدير
وهل عسايا استدين
من القبلات
حتى تشهقين
وفي اصلاب الغرام
مخرج يطل على القمر
هل اراك في قافيتي
أم أن أن الأمر فاق الحنين
سيدتي المناضلة
في بحر غرامي
إسمحي لي برقصة
على فلتات لساني
فأنا رجل اهوى
صنوف الغنج
ولو خانني التحبير

 

[الاكليل]

ونقيم على تلة الأمنيات
نحصد كل نفيس من
الهذيان
حتى إذا ادركنا الغرق
عدنا
الى طفولة الإستغراق
في أحضان سكون
فشى فيها أمان مصفى
ياسلعة الكبرياء
رقي لحالي
فأنا متكبر
والمشرب
بين عيوننا في تقارب
فلا داعي للهراء
أقبل الليل
وفجرت فيه التعابير
ونفخ السكون
في كل اذكار الغرام
ولا زلت مجمدة
مفحمة العطاء
تعاني شتى انواع الحياء
وبكل غباء
تلوني تضوري تعطشي تفاقمي
فأنا رجل قد أسرى الشمس
يوما في عينيه
فكوني كما يشاء

 

[الاكليل]

وبعض السير
هروب خفي
تتجلى فيه الذكريات
فالعين تبصر مساحات
والقلب يندد ربما وربما
ينسى أنه يسير لساعات
كم بين الأضواء والضجيج
من لمعات
وكلما هم بكلمة
واسى نفسه بأنه هو
من إختار السير
لينشر في خاطره
سكون الرضا
بعيدا عن الملمات
للقلوب ترجمة
وللروح خصائص
تسعد الجسد
إن تحقق فيها الشعور
بأن للقدر سجودا
حتما سوف
نستقبل الإنتكاسات

 

[الاكليل]

أردت يوما أن اجمد قافيتي
وأن اسرح عفويتي
وإن اسيج قلبي
بسياج من التعتيم
فقررت الصيام عن الحب
وخلع السكون
والنوم في اروقة التأنيب
سألت الروح يوما
كم شهدت من صرعات
على بقاء عشق خالص
كم من إستغاثة
من الأعماق
تتفاقم أمامك
كم إختالت الأحلام
في مشيها إلى الأمان
وكم سمت الخيالات
فعظمت اساليبي
بين الناس
وامضيت زمنا ليس بالهين
اصارع الألم وانا متزن
اصحوا وأمسى
والدمع يهددني بالإنزلاق
لابد من تحويل المسار
لعالم انا
نسخة من ملايين النسخ
ولكن ابى الكبرياء
الا الفصل والسمو

 

[الاكليل]

وحق لهم الإنقضاض وتصريف المراد
وفلتات قد أسرجت من أجلها العيون
كم بين الدقة وفهم المضمون
وبين كسر طلاسم عجز الكثير
عن إزاحتها في كل ليلة
عبث يناور وجبن يماطل
وفيض من خمر مسموم
ففي الروح منه المعتق والمقسوم
سيداتي
سادتي
انا من اوقد النار
ووصل بها القلوب
لا لتنير
وافجع بقافيتي
كل قلب ملثم
عبثا
تتزرون وتنتقدون
وفي الختام.... تشتاقون

 

[الاكليل]

ولا أراني الا مستعمرا لقلبها
من فوهة عيناها
واحسب بأن الأجواء نشوة من بين
شفتاها
واعلق على شجونها مرة
وعلى رقتها مرات ومرات
كي ادخل في حماها
تصفعني بالليل بقلبي
وتحرق كتبي اللتي سخرتها لها
من أول شمعة قامت بيننا
ليستوي عندي كل الذي
كان ملبدا في سماها
يالليل العروس
اترين محاوري وهمسي وخفقاني
كيف تشتعل ولا تبقين لقلبي طقوس

 

[الاكليل]

وكأن للشوق عمرا
فهو في الصبا في عيناك يهيم
وفي شبابه لا يستقيم
وفي كهولته شيطان رجيم
وفي بياضه جاثيا لا يخادع
فهو كالطفل الضرير
وأي فرجة منها سيتنفس
وأي قلم فيه يبين
سيدتي ومقيمة الحدود على قلبي
بين عظم جبروتك وسنام الجمال
قوام هو انتي فيه
صاحبة المعال
سأتوقف هنا
فلو إسترسلت لشهقت