كل قصائدي لها عناوينْ
إلا قَصائدٌ كُتِبَتْ لك
يُعافرُها الْهوَى و يُبْكيها الحَنينْ
و يَلوذُ بِوِدِها اللَّيلُ السّاهرُ
و يُعاقِبُها الزمنُ السّاخِرُ حينَ بِالْوَصْلِ تَلينْ
لا تَضُمُها أَسطُرٌ و لا تَتَفَوَقُ عليها الْبُحُورُ
و لاَ تتفق بِضَمِها الدّواوينْ..!
كيف أضُمُ في بيتِ حِبْرِي؟
مَاءً في عيْنَيكَ يَجْري و لا يَسْتَكينْ..!
تجري معه الحَياةُ في قلبِي
فَقَدَرُهُ بالوقوع فيكَ غرامًا و هيامًا يَسْتَبِينْ
يهتدي إلى رضاهِ ،إلى الهوى
مما راق لي
